سفيرنا باستراليا: لا دلائل حول أسباب إرسال طرود كثيرة للسفارات والقنصليات (فيديو)

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


قال السفير محمد خيرت، سفير مصر لدى استراليا، إن الطرود التي أرسلت لعدد من السفارات والقنصليات في كانبيرا وملبورن، كانت تحتوي على مواد مشبوهة، قد تكون خطرة على الصحة، متابعا أنه لم يتم العثور على وجود ضرر مباشر عند فتح المظاريف المرسلة ولكن حتى الآن لا توجد أي دلائل عن سبب إرسال هذه الطرود، وبهذه الكميات الكبيرة.

وأضاف خيرت، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "DMC"، اليوم الخميس: "في اعتقادي أن الغرض من تلك الطرود لم يكن بهدف إحداث خسائر، ولكن ربما لإحداث حالة من الذعر والقلق فقط"، مشيرًا إلى أن الطرود كانت تحتوي على مادة تسمى "أسبستوس"، وهي مادة كانت تستخدم في البناء، ولكنها ممنوعة من الاستعمال في أستراليا، حيث إن استنشاق تلك المادة، خطر على الصحة.

أعلنت الشرطة الاتحادية الأسترالية، أن القوات تتعامل مع طرود مشبوهة أرسلت إلى سفارات وقنصليات في ولاية فيكتوريا ومنطقة العاصمة الأسترالية اليوم الأربعاء.

ويظهر الفيديو، الذي عرضته فضائية "روسيا اليوم" في مقطع فيديو لها، اليوم الأربعاء، قيام القوات بفحص عدة طرود في مكتب خدمات الطوارئ للكشف عن تفاصيل والرسائل من إرسال هذه الطرود للسفارات والقنصليات.

يذكر أن وسائل الإعلام الأسترالية أشارت إلى أن أكثر من 10 مكاتب دبلوماسية في العاصمة "كانبرا" وفي مدينة ملبورن، ثاني أكبر المدن الأسترالية، استهدفتها سلسلة من الطرود غير معروفة المصدر.

وقالت الشرطة في بيان لم يتضمن من من التفاصيل إن "أجهزة الطوارئ تعكف على فحص الطرود والتحقيق جار في الملابسات المحيطة بهذه الوقائع.
 
ولم تحدد الشرطة أي من السفارات أو القنصليات التي وصلتها هذه الطرود.

لكن وسائل إعلام محلية أفادت في وقت سابق بأن الطرود أرسلت إلى ما لا يقل عن تسع بعثات دولية في ملبورن، ثاني أكبر المدن الأسترالية، منها السفارات البريطانية والسويسرية والألمانية والهندية.

وأظهرت صور لشبكة (9 نيوز) رجال إطفاء ومسعفين عند البعثتين الهندية والأمريكية في ملبورن، ثاني أكبر المدن الاسترالية. ولم ترد تقارير بعد عن أي ضرر لحق بالعاملين.

وأكدت متحدثة باسم المفوضية البريطانية العليا أن مكتبها في ملبورن وصله طرد مثير للريبة.

وقالت "نحن على اتصال وثيق مع الشرطة الاتحادية الاسترالية والسلطات المحلية بخصوص الوضع... جميع العاملين آمنون".