إيبارشية شمال فرنسا للأقباط الأرثوذكس تحتفل بعيد الميلاد المجيد (صور)

أقباط وكنائس

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال


احتفلت إيبارشية شمال فرنسا للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث توافد العشرات من أقباط المهجر لمقر الايبارشية للاحتفال بالعيد.

وترأس الأنبا مارك، أسقف باريس وشمال فرنسا، مساء الأحد صلوات قداس عيد ميلاد السيد المسيح بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك رافائيل مقر المطرانية بمنطقة درافي، باريس، وسط مشاركه شعبية كبيرة.
 
وشاركه الآباء كهنة الكنيسة، بينما قاد خورس الشمامسة ألحان ومردات القداس وانتهت الصلوات مع الساعات الأولى من صباح يوم العيد.

وقد توافدت جموع المهنئين أثناء قداس العيد على مقر المطرانية لتقديم التهنئة بالعيد، وعلى رأسهم السفير إيهاب بدوي سفير بفرنسا والقنصل العام شريف الديواني وملحق الدفاع في باريس العميد بحري أركان حرب أسامة صالح.
 
كما حضر للتهنئة ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية المصرية والفرنسية، واستقبلهم نيافة الأنبا  مارك والآباء الكهنة وعدد من الأراخنة.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح، مساء الأحد الماضي، مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.

كما افتتح أيضًا الرئيس السيسي، كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.

وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وألقى كلمة، ورافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.

ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضوره افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية.

ووجه "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، مساء الأحد، التحية لكل أرواح شهداء المصريين من مسلمين وأقباط مدنيين ورجال أمن الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، مضيفا: "نحن في لحظة مهمة في تاريخنا، إحنا واحد وهنفضل واحد".

وشدد أنه لن يسمح لأحد أن يؤثر في وحدة المصريين، ولن يكون في مصر فتنة طائفية، مضيفا: "المصريين غرسوا شجرة المحبة، ولازم نحافظ عليها، ونخلي بالنا منها، وثمارها تخرج من مصر للعالم كله"، منوها بأن الفتن لن تنتهي، و"وربنا اللي حفظ مصر لأجل أهلها".

وثمن الجملة الشهيرة للبابا تواضروس والتي مفادها: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، موجها حديثه لبابا الإسكندرية، "لن أنسى لك هذه الكلمة"، مشددا على ضرورة أن يتصف المصريين باليقظة والوعي، و"يخلوا بالهم من بلادهم"، مختتما كلمته بـ "تحيا مصر".