وزير خارجية المغرب: متضامنون مع مصر في كل ما يمس أمنها

توك شو

وزير الخارجية المغربي
وزير الخارجية المغربي


قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إنه سعيد بزيارتة إلى مصر، موضحا أن الزيارات المتبادلة تساهم في تحديد مستوى العلاقات بين البلدين.

وأشار "بوريطة"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أنه يحمل تحيات ملك المغرب إلى الرئيس السيسي، واعتزازه بما حققته ملك، وخلق الأمن والطمأنينة لسكانها، وتقوية اقتصادها، مضيفا: "المغرب متضامن مع مصر في كل ما يمس أمنها واستقرارها".

وأضاف أن العلاقات بين البلدين قوية وأسسها صلبة، ولابد من تعزيز سبل التعاون بين البلدين، بحيث يتم تأسيس مجلس أعمال مغربي مصري في الأيام المقبلة، ومراجعة أطر التعاون المؤسسي والقانوني، لافتا إلى أن ما يميز العلاقات بين البلدين أنها ترتكز على محاور ثقافية واقتصادية وسياسية.

ولفت إلى أن أكبر عدد من التأشيرات تمنحها المغرب يكون لمصر، مما يؤكد على رغبة البلدين في استمرار التواصل والتعاون، مضيفا أن المغرب تدعم مصر في رئاستها للاتحاد الأفريقي.

وتابع أنهم تباحثوا عدد من الملفات المشتركة كالقضايا الإقليمية وكان هناك تطابق في الرؤى بين البلدين.

وصل إلى مطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الثلاثاء، ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى المغربى، فى زيارة للقاهرة تستغرق عدة ساعات يلتقى خلالها عدد من المسئولين المصريين. 

وعقدت المباحثات الثنائية بين وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره المغربى ناصر بوريطة بقصر التحرير بالقاهرة.

وتعد العلاقات المصرية العربية ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية، فيما لا تألو مصر جهدا في تحسين وتعميق تلك العلاقات بكل الطرق الممكنة، خصوصا ما يتعلق بدعم الدول العربية على مختلف الأصعدة.

العلاقات المصرية المغربية إحدى أبرز نماذج العلاقات العربية العربية الأنجح على مدار التاريخ العربي، بدأت قبل 63 عاما بمساندة مصر للمغرب لتنال حريتها من الاحتلال الفرنسي، وبالمقابل كان للمغرب دور مشهود في مساندة مصر ضد الحملة الفرنسية، ومشاركتها في حرب 73 بقوات داعمة للجيش المصري ضد العدو الإسرائيلي.

العلاقات المصرية المغربية ضاربة في عمق التاريخ، منذ تم تأسيس الدولة المغربية؛ حيث ساهمت مصر في نقل الإسلام إلى المغرب في عهد العباسيين، فضلا عن أن الثقافة المصرية جزء أصيل من التكوين الروحى المغربى، والإرث المغربى الروحى ماثل فى مصر من التصوف، إلى العمارة، إلى الموسيقى، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.