وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث أمراض العيون

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار - أرشيفية


ترأس د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الثلاثاء اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث أمراض العيون، بحضور د. شريف كراوية رئيس المعهد، والسادة رؤساء الأقسام، وذلك بمقر المعهد.

وفى بداية الاجتماع أكد الوزير على أهمية الغرض الذى أنشئ المعهد من أجله وهو خدمة البحث العلمى بجانب الهدف العلاجى والطبى للمعهد، مشيرا إلى أهمية إجراء الخطط البحثية وأن يخصص جزء من ميزانية المعهد لإجراء الأبحاث العلمية.

وأوضح د. خالد عبد الغفار أن هناك العديد من وسائل التقييم والمتابعة لأداء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، مشيرا إلى أهمية إجراء تصنيف للمعاهد والمراكز البحثية ليس على مستوى مصر فقط ولكن أيضا على مستوى الدول العربية والإفريقية وذلك وفقا للعديد من المعايير منها الأبحاث العلمية والنشر الدولى وبراءات الاختراع.

ولفت الوزير إلى أهمية وتميز المعاهد البحثية التى تقدم الخدمات الطبية والعلاجية، مشيرا إلى أهمية تعاون تلك المعاهد مع الشركات ذات التقنيات الحديثة لتطوير الجانب الطبى والعلاجى.

وطالب د. خالد عبد الغفار بإعداد خطة تسويقية إعلامية للمعهد؛ بهدف تعريف الجمهور بالخدمات البحثية والعلاجية التى يقدمها وأهدافه وإمكانياته.

وأكد الوزير على أهمية مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القضاء على قوائم الانتظار، مطالبا بأن يقوم معهد بحوث أمراض العيون بالتنسيق مع وزارة الصحة لإدراج المعهد من ضمن الجهات المعتمدة لدى وزارة الصحة فى هذه المبادرة.

ومن جانبه أكد د. شريف كراوية أن المعهد يهدف إلى تقديم بحث علمى حقيقى يفيد المواطن المصرى من الناحية العلاجية، مضيفا أهمية تسويق الأبحاث العلمية بما يخدم أهداف خطة التنمية فى مصر.

وزير التعليم العالي يسلم شهادة ميلاد إلى عالمة الذرة ساقطة القيد

أكد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، أنه تم تسليم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، شهادة ميلاد للدكتورة إحسان محمود حلمي عالمة الذرة ساقطة القيد.

وكان الوزير قد تواصل مع اللواء مصطفى العدوي في إدارة الجوازات والهجرة، ورغم أن هذا ليس من تخصص المصلحة إلا أنه وعد بالتواصل مع إدارة الأحوال المدنية، وبدء الوصول الي كل من الأقارب والإخوات ومحل ميلادهم، وبالفعل تم الخصول علي معلومات وبدؤ التعاون مع الجهات في أسيوط حتي يبحثوا في كم من السجلات لإثبات محل وتاريخ ميلاد الدكتورة إحسان، وتم هذا بالفعل بشهادة ورقية، وكان لا بد من دخول البيانات كلها على الحاسب الآلي لإصدار شهادة إلكترونية اللي فيها الرقم القومي.

وأكد الوزير، انزعاجه عندما تلقي خبر عالمة ذرة مصرية أفنت حياتها في العلم والبحث العلمي ويكون في النهاية لايوجد التكريم.

كانت الدكتورة إحسان استغاثت بالرئيس السيسي، بعد أن ظلت أربع سنوات  تحاول مع الموظفين للحصول على أي ورقة رسمية تثبت مصريتها، رغم أنها ولدت في مصر وتعلمت في جامعة القاهرة وكرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والعالم الراحل مصطفى مشرفة، ولكنها اكتشفت بعد عودتها من الولايات المتحدة بأنها "ساقطة قيد" في دفاتر وأوراق السجل المدني.

وقد تم اختيار إحسان حلمي بمنتصف عام 1954من جامعة القاهرة في بعثة إلى أمريكا لدراسة الطاقة الذرية بجامعة كاليفورنيا "كنت حصلت قبلها على الماجستير في الذرة، وبكالريوس العلوم مع مرتبة الشرف في 1947" لم يكن يسبقها أحد من فتيات ونساء مصر إلى تلك الخطوة 

وكان موضوع رسالة الدكتورة إحسان عن الجسيمات الذرية ذات الطاقة العالية، وأهميتها في إنها تساعد على فهم الأسس التي تقوم بها الطاقة الذرية الهائلة"حيث  كانت الفتاة الوحيدة بين 40 طالبًا، وكان يشرف على رسالتها البروفيسور "ديريك براوس" وصارت خطوات كبيرة في مجال رسالتها.

كما أنها قدمت عدة أبحاث خلال تواجدها بأمريكا، الجميع ينظر لها باهتمام كونها أول مصرية وعربية تقترب على الحصول على الدكتوراة في الطاقة الذرية، حتى أنها تلقت دعوة من الجمعية الأمريكية للطبيعيات لإلقاء محاضرة وسط 700 عالم من مُختلف دول العالم.