مصطفى بكري يفجر مفاجأة عن شحنة الأسلحة التركية بليبيا
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن على الصلابي، أحد أبرز قيادات الإخوان في ليبيا وعضو التنظيم الدولي للإخوان، وآمير الجماعة الإسلامية الليبية، عبد الحكيم بلحاج، يريدون التخلص من شحنة الأسلحة التركية الموجودة في ميناء الخمس، بعد وجود معلومات عن وصول بعثة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الأمن إلى ليبيا لبدء التحقيق في هذه القضية؛ والتي تمثل فضيحة لتركيا، وقد تجعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان قيد التحقيق بسبب مخالفتهم قرار مجلس الأمن الذي يحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا ودعم جماعات الإرهاب.
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن لجنة تقصي الحقائق ستكون الحلقة الأولى التي سيعقبها لجان أخرى مثل تشكيل لجنة للتحقيق مع المتهمين الأتراك والليبيين وغيرها حتى يصلوا إلى المحكمة الدولية.
وتابع عضو مجلس النواب: "محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الإخواني في ليبيا هو أحد المتورطين في القضية عبر عن قلقه"، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع موقف مجلس الأمن، واتهم بعض أعضاء الجماعة في تركيا، وحاول تبرئت نفسه واتهم فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية بأنه هرب التقارير إلى وسائل الإعلام.
ونوه إلى أن محمد عماري، قيادي الجماعة الإسلامية أشار إلى أن اللواء خليفة حفتر، هو من فضح القضية والجمارك والمباحث العامة بينما القيادي الإخواني حمزة أبو فارس اتصل بـ على الصلابي وطلب منه معرفة إذا كانت صفقة الاسلحة انتقلت من ميناء الخمس ولكنه رفض خوفا على نفسه.
وأشار إلى أن صفقة الأسلحة التركية أثارت حالة من القلق الشديد في كافة الأوساط الليبية والتركية، لافتًا إلى أن هناك شكاوي في مجلس الأمن من ليبيا والجزائر بهذا الشأن.
