"الفجر" تحاور أشرف أبو زيد كابتن منتخب مصر لـ"كرة السلة للمعاقين" (فيديو)

أصيب كابتن اشرف بشلل الأطفال حينما كان ابن الثامن أشهر بسبب حقنه خاطئة، ولكنه لم يكن يعلم أن المولى عز وجل قد عوضه شيئًا بعد إعاقته الحركية وأعطاه إرادة وعزيمة وموهبة في "كره السلة " والتي ساعدته على تحدى إعاقته فصار اسمه يلمع بين الأبطال وأصبح المحترف الوحيد على مستوى جمهورية مصر العربية في لعبة كره السلة للمعاقين.

يقول "اشرف " لـ"الفجر"، أمارس الرياضة منذ وكان عمري 11عاما، مركز تدريب المعاقين، نما إلى علمنا أنا وأصدقائي بوجود استحداث للعبة كرة السلة وأصبحت للمعاقين أيضا، بدأنا تجميع عدد من كراسي وممارسة اللعبة داخل مركز شباب المنيا للمعاقين، كان دائما العميد يسرى عبد الحفيظ، عميد بحري، من أكثر الشخصيات التي كانت تهتم برياضة المعاقين في مصر، وكان صاحب الفضل في تكوين منتخب مصر للمعاقين في كرة السلة، حتى أصبح مثل أعلى لنا جميعًا، وبفضل الله وفضله استطاع المنتخب حصد العديد من البطولات، ولا استطيع أن أنكر ما قدمه لنا نادي المنيا للمعاقين والذي مازال يقدمه حتى الآن من دعم نفسي وفني ومعنوي.

وعن التحاقه بالمنتخب، قال كابتن اشرف: تم التحاقي بمنتخب مصر عن طريق بطولات الأندية، ففي الوقت هذا يتم إعداد منتخب اقل من 21 سنه، تم اختياري ضمن أفضل 12 لاعب اقل من سن 21 عاما، لنلعب بفضل الله تعالى في منتخب الشباب، وبعد ذلك تم اختياري وبصحبتي 4 أصدقاء إلى المنتخب الأول لكره السلة للمعاقين، لافتًا، كان حلمي أن أكون ضمن منتخب مصر الأول، كنت اسهر ليلًا حتى أشاهد مباريات منتخب مصر لكره السلة، وبين حين والأخر كنت أتخيل نفسي وأنا موجود ضمن المنتخب الأول، والحمد لله ربنا حقق حلمي وتم انضامي لمنتخب مصر.


وفي سياق متصل، قال " أبو زيد " لـ الفجر "، حصلت على العديد من والتكريمات والميداليات مع منتخب مصر ونادي المنيا، وكان أخرهم البرونزية مع منتخب مصر بعد تتويج منتخبنا كـ"ثالث أفريقا "، العام الماضي، كما حصلت على العديد من والتكريمات مع فريق الرجاء الأردني المحترف به، فأنا حلمت وسعيت ووصلت حتى أصبحت اللاعب المصري الوحيد المحترف في الخارج.

وفي نهاية حديثه طالب "أشرف أبو زيد "، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الشباب والرياضة بسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية المتوقفة لمقر النادي،كما طالب بإعداد أرضية خاصة غير محببة لكي تساعدنا على التدريب، فالأرضية المحببة تتسبب في أعطال الكرسي بصفة مستمرة، فنحن الآن لم نمتلك سوء غرفة داخل نادي السكة الحديد بالمنيا.