أستاذ قانون: نحتاج لتطهير المؤسسات التعليمية من المتطرفين
قال الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة الإصلاح التشريعي، إن اللجنة المركزية لمواجهة الأحداث الطائفية معنية بوضع استراتيجية لمواجهة أي عنف أو سلوك طائفي، مشيرًا إلى أن "الطائفية" سلوك خطير؛ لأنه معناه عدم قبول الأخر.
وأكد "فوزي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صلاح التحرير"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن استراتيجية اللجنة ستتضمن محور رئيسي هام للغاية وهو غرس أفكار قبول الأخر بدءًا من الطفولة، ثم قضية المعالجات الفكرية لبعض المتطرفين، واصفًا المتطرف بأنه "مريض" ويحتاج لإصلاح العقل.
ولفت إلى أن تشكيل لجنة مواجهة الأحداث الطائفية يضم ممثل من المخابرات العامة وعمليات القوات المسلحة والأمن الوطني والرقابة الإدارية، مشددًا على ضرورة مواجهة المتطرفين بالقانون ولا جدال في ذلك.
وتابع أستاذ القانون الدستوري وعضو لجنة الإصلاح التشريعي: "يجب أن يتم مواجهة الفكر المتطرف في الجامعات والمدارس، لاسيما أن هناك أساتذة جامعين وموظفين تم إدراجهم في قوائم الإرهاب"، مؤكدًا على ضرورة تطهير المؤسسات التعليمية ممن يحمل فكر متطرف؛ لأن لديهم حالة مرضية وستنتشر.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 602 لسنة 2018، بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، والرقابة الإدارية، والأمن الوطني.
