اليوم.. ذكرى رحيل ممدوح الليثي ووزير الثقافة تضع لوحة نحاسية علي المنزل الذي عاش فيه تكريمًا له

الفجر الفني

ممدوح الليثي وأحمد
ممدوح الليثي وأحمد زكي


تحل اليوم الثلاثاء ١ يناير الذكرى الخامسة لرحيل عملاق الدراما المصرية السينارست الكبير ممدوح الليثي.

 

وتكريما لروحه وعلي مجمل أعماله الرائعة في ذكري رحيله الخامسة وما قدمه من ابداع خلال مشواره المهني وأعماله  التليفزيونية والسينمائية الرائعة ، قررت وزيرة الثقافة د. ايناس عبد الدائم بان يتم وضع لوحه نحاسيه علي المنزل الذي عاش فيه السينارسيت وً المنتج ممدوح الليثي تكريما له علي عطاءه الفني و تخليدا لذكراه.

 

وساهم ممدوح الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وكان حريصًا على التدقيق واختيار الأعمال ذات المضامين الراقية، وله الفضل فى وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.  

 

كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبدالعزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وكان يقرأ النصوص بعناية ثم يختار المخرج المناسب من خلال خطط إنتاجية قصيرة وطويلة الأجل ، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

 

تميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

 

شغل ممدوح الليثى العديد من المناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد أبرز  ،  في مجال كتابة السيناريو ، كما ساهم فى انتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصرى اثناء توليه رئاسة قطاع الانتاج وايضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الاعلامى  

 

 

حاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.