بزي البابا نويل.. الطفلة "كيرمينالس" توزع الحلوى في الكنائس والمستشفيات بمناسبة أعياد الميلاد (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


الطفلة" كيرمينالس رجائي" ذات الثلاثة عشر عاما فاجئت أقباط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء أداء صلاواتهم بمناسبة رأس السنة وبدء أعياد الميلاد بارتداء زي بابا نويل وتوزيع الحلوى عليهم، التي لفتت انتباه المترددين داخل الكنيسة.

هذه ليست المرة الأولى التي تفاجئ" كيرمينالس" الأقباط بتوزيع الحلوى عليهم، فقد اعتادت أن توزع الفرحة عليهم منذ ستة سنوات مضت، وفهي هذا السنة بدأت زيارتها إلى مستشفى الأنباتكالا بتوزيع الحلوى على المرضى، ثم الاتجاه إلى الكنيسة المرقسية.

"أشعر بالفرحة لتقديمي حلوى تفرح الناس" هكذا بررت" كيرمينالس" أسباب اعتيادها السنوي، متحدثة لـ "الفجر": "كنت بقول لماذا لا يوجد بابا نويل يفرح الناس ويوزع الحلوى في رأس السنة".

والدة" كيرمينالس" التي صاحبتها اليوم في زيارتها إلى المستشفى والكنيسة علقت أن فعل ابنتها يشعر الجميع بالمحبة، ودائمًا تلاقي الاستحسان من الناس بقولهم الدائم"لفتة جميلة منك"، معلقة"ابنتي دائمًا تقول نفسي اعمل حاجة تشعر الجميع بالفرحة".

وتوافد مساء اليوم الأثنين العشرات من الأقباط إلى الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط محافظة الإسكندرية، لحضور صلاة رأس السنة الميلادية، والمشاركة في الاحتفالات بالكريسماس والتي تستمر حتى الساعات الأولى من صباح الغد الثلاثاء، بحضور القس إبرام اميل وكيل عام البطريركية واباء الكنيسة، القمص مرقس جبره، القس شنوده وهيب، القس كيرلس فتحي، والقس مكاريوس وهيب.

وتزينت مداخل ومخارج الكنيسة والطرقات بالورود وأشجار الكريسماس وسط حالة من السعادة والبهجة سيطرت على الجميع بداخل الكنيسة، وحرص الاقباط على التقاط الصور التذكارية والسلفى، مع شجرة الكريسماس، واشعال الشموع، احتفالا بالعام الجديد، وسط تشديدات أمنية مكثفة لتسهيل من دخول الاقباط والمحتفلين.

وكثفت قوات الأمن المكلفة بتأمين الكنائس بالمحافظة من انتشارها بالشوارع الرئيسية، واغلاق الشوارع المحيطة بالكاتدرائية المرقسية، والدفع بالعديد من سيارات الشرطة وإجراء التفتيشات الأمنية من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة، وتواجد رجال الحماية المدنية، للكشف عن وجود أجسام تثير الذعر، ومنع دخول الأشخاص بأي حقائب إلا بعد تفتيشها من خلال البوابات الإلكترونية، ووضع الحواجز الحديدية أمام بوابات الكنيسة وسط انتشار قوات الأمن وسيارات الشرطة.