"سرقة أموال وشذوذ جنسي".. فضائح قيادات الإخوان خلال 2018

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم يكف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية عن ممارسة الفضائح والكوارث، حيث شهد عام 2018م، الكثير من الفضائح الجنسية للقيادات الإخوانية أمثال أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، وواقعة الشذوذ الجنسي بين الشباب.

 

ويرصد "الفجر"، فضائح جماعة الإخوان الجنسية خلال عام 2018م.

 

أزمة قناة الشرق

 

انفجرت أزمة قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، ويترأس مجلس إدارتها أيمن نور، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين.

 

 وبمجرد فصل بعض العاملين، أعلن مجموعة منهم بدء اعتصام جديد داخل مقر القناة بإسطنبول، إلا أن أيمن نور أصدر على الفور تعليمات لحراس الأمن الموجودين على البوابات بمنعهم، واصفًا إياهم بالمخربين.

 

فضيحة حفيد البنا

 

أما الداعية طارق رمضان حفيد الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، متهم بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد بثلاث فتيات في سويسرا.

 

 

 

فضائح أيمن نور الجنسية

 

العاملون بقناة الشرق، خلال أزمتهم الأخيرة مع أيمن نور،  فضحوا أساليبه القذرة من أجل إحكام سيطرته على القناة، بأنه يجمع "خلية" داخل مقر قناة الشرق للتجسس على العاملين، ليس هذا فحسب بل وظف سيدات لتوريط معارضيه بالقناة جنسيا وتسجيل فيديوهات لهم، كاشفين أنه – أي أيمن نور- يستغل سيدة أربعينية تربطه بها علاقة قوية هى من التقطت له صورة مع الكلاب وسربتها بترتيب معه لتنشر على الملأ لعمل فضيحة بهدف إخفاء حقائق كبرى.

 

سرقة أموال

 

وكانت وثائق مسربة قد كشفت حصول أيمن نور على أكثر من مليون جنيه استرلينى من حساب القناة بعد تعرض سيارته إلى حادث.

 

كما ضمت قائمة المصروفات إيجار سيارت للضيوف، وتاكسى لتوصيل حسام الغمري، وصيانة شقق، ومستحقات نهاية خدمة محمد عوف، وايجار سيارة نائب بالبرلمان الأوروبي، فضلًا عما اسماه الكشف مصاريف خارج الموازنة بدفع أموالًا لبسمة الشامى ورولا نور الدين.

 

الجنسية التركية

 

أيمن نور، رئيس مجلس إدارة القناة، والإعلامي في القناة معتز مطر، طلبا الحصول على الجنسية التركية،  بعد وعود من جانب الحكومة التركية بتيسير إجراءات ذلك.

 

 

شذوذ جنسي

 

وفي نوفمبر الماضي، كشفت تفاصيل فضيحة إخوانية جديدة، بطلها قيادى إخواني متهم بالشذوذ الجنسي، حيث نشر فيديو معلوماتي لمحادثة جنسية بين إبراهيم إسماعيل وشباب آخرين، تمتلئ بألفاظ بذيئة وتشرح تفاصيل العلاقة المثلية بينه وبين ضحاياه، كما تمتلك مجموعة من الشباب في تركيا مئات الاسكرينات وعشرات الملفات الصوتية لكنهم ورفضوا الإفصاح عنها بدعوى الحفاظ على الشباب.