"حرب بين أسرته ومحاميه".. القصة الكاملة لعملية الاستيلاء على ممتلكات الراحل حسن كامي

الفجر الفني

حسن كامي
حسن كامي


قدمت أسرة الفنان الراحل حسن كامي، بلاغا للنيابة العامة ضد المحامي الخاص به عمرو رمضان، بعد أن أكد أنه لا شئ يخص الورثة سواء مكتبته الخاصة أو الفيلا التي كان يسكن بها بالمنصورية.

أسرته تتهم المحامي بالنصب
 وأكدت أسرة حسن كامي، أنه استغل كبر سن الفنان الراحل وعدم وجود أبناء له واستولى على معظم ممتلكاته، برغم أنه لم يمض على وجوده كمحامٍ خاص له إلا عام واحد فقط.

وكان المستشار خالد راشد، قد أكد إن أخر ما كان يمكن أن يفكر فيه الفنان الراحل هو بيع مكتبة المستشرق التي يمتلكها، مضيفًا أن المكتبة بالنسبة للفنان كانت ثروته الحقيقية وذكرياته مع زوجته الراحلة.

محامية الأسرة: العقود غير موثقة
وأعلنت محامية أسرة الفنان الراحل حسن كامي عن ضياع ثروته بالكامل من مخطوطات ومجوهرات وعقارات، ومن بينها مكتبته النادرة "المستشرق"، بعدما أعلمهم محاميه الخاص، بأنّ الفقيد باع كل ما يملك قبل وفاته بعقود مسجلة وموثقة.

وأكدت منى أحمد محامية شقيقة حسن كامي، أن أسرة الراحل فوجئت بمنعهم من دخول المكتبة للحصول على المخطوطات النادرة وإهدائها لوزارة الثقافة بحسب وصيّته، كما تم منعهم من دخول الفيلا الخاصة به للحصول على متعلقاته الشخصية، وتم إخطارهم بأنّ الفقيد باع كل ما يملك إلى محاميه عمرو رمضان، لأنه في الفترة الأخيرة لم يكن يملك مصدرًا للدخل يُنفق منه على أكله وعلاجه.

وأشارت منى أحمد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي لبرنامج "كل يوم"، إلى أن المحامي عمرو رمضان استولى على المخطوطات النادرة المملوكة للفنان حسن كامي في مكتبته، وبدأ في بيعها، مؤكدة أنّ الفنان الراحل أوصى أسرته بالتبرع بفيلته لوزارة الثقافة، لما تحتويه من مقتنيات وتحف ثمينة ومخطوطات أثرية، وأن المحامي يحاول تهريب هذه المقتنيات في الوقت الحالي، وقالت، من أين لمحامي أن يمتلك 50 مليون جنيه هي قيمة ممتلكات الراحل حسن كامي.

المحامي المتهم: "باعلي كل حاجة"
وعقب عمرو رمضان على الاتهامات الموجهة له، قائلًا: أنا أملك مستندات، وأتحدث بها، ولا يعنيني هذا الكلام في شيء"، مؤكدًا أن الراحل حسن كامي باع له كل ممتلكاته منذ العام 2015، ومنحه توكيلًا عامًّا للبيع إلى النفس والغير، مشيرًا إلى أنه لن يسلمها للدولة لأنها ملك له الآن.

وأكد عمرو رمضان أن حسن كامي كان يملك 1 بالمئة فقط من أسهم المكتبة، وأنه اشترى شخصيا النصيب الأكبر من أسهم المكتبة، ورفض الاتهام باستغلال الحالة الصحية لحسن كامي والاستيلاء على مقتنيات المكتبة والفيلا.