"أبوتريكة" ينعى محمد السباعي

وكتب "أبوتريكة" عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "‏البقاء و الدوام لله ربنا يرحم الزميل والصديق محمد السباعي ويجعل قبره روضة من رياض الجنة و يثبته عند السؤال ورزق أهله الصبر ورحم الله الجميع".

استيقظ الوسط الرياضي المصري صباح اليوم السبت، على خبر حزين بوفاة الإعلامي والمُعلق الرياضي الشهير "محمد السباعي" إثر حادث سيارة أليم فارق على إثره عالمنا عن عمر ناهز الـ46 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من المواقف النبيلة والسيرة الطيبة والنجاحات الرائعة في العمل الإعلامي ستبقي خالدة في قلوب كل محبيه.

وكانت آخر كلمات "السباعي" والتي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك": "اللهم في يوم الجمعة بلغنا ما نود، واجعل لنا دعوه لا ترد، وهب لنا رزقاً لا يعد، وأفتح لنا باباً إلى الجنة لا يسد"، ورحل المُعلق الكبير عن عالمنا بعد ساعات من نشر هذا الدعاء.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز المعلومات عن المعلق الرياضي "محمد السباعي":-

-وُلد محمد السباعي في 18 يناير 1972 بمركز "صقر" في محافظة الشرقية.

-بدأ "السباعي" مشواره في مجال التعليق الرياضي، بالتعليق على الدورات الرمضانية، والبطولات الصيفية، وكان حريصًا علي جمع المعلومات الرياضية والاطلاع على الدوريات الأوروبية والعالمية لزيادة خبراته.

-انضم "السباعي" للعمل في القناة السادسة بالتليفزيون المصري عام 1995، وانتقل منها إلي إذاعة الشباب والرياضة عام 2000 للتعليق على المباريات، ونجح في فرض اسمه على الساحة الرياضية كأحد المُعلقين الواعدين، بفضل معلوماته وخبراته الكروية الرائعة، بالإضافة إلي نبرة صوته المميزة.

-كان يتميز محمد السباعي بالمهنية الشديدة وعدم الانحياز والاضطلاع والحرص على دقة المعلومة، بالإضافة لإتزانه الشديد أمام المشاهدين، كما كان يمتاز بصوته القوي والعذب حتي أطُلق عليه "كروان التعليق".

-عمل "السباعي" في العديد من القنوات الفضائية سواء معلقًا رياضيًا أو مقدمًا للبرامج الرياضية والاستوديوهات التحليلية أبرزها، دريم والحياة ودبي الرياضية ودي إم سي سبورتس.

-مثله الأعلى في التعليق وفقًا لتصريحات سابقة له كان الراحل علي زيوار، بجانب ميمي الشربيني.

-كشف السباعي في حوار سابق له أن مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر والتي انتهت بفوز الأحمر 4-3 من أفضل المباريات التي علق عليها، أما أكثر المواقف التي لم ينساها كانت إصابة عماد النحاس مدافع الأهلي في نهائي البطولة العسكرية 2005 والتي دفعته للبكاء.