الأزهري عن برنامجه رؤى: قدمت مادة ثمرة تنقيب استغرقت مجهودًا شاقًا

أخبار مصر

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري


عبر الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية، عن أمله في أن يكون نجح في تقديم ما ينير العقول ويملأ القلوب راحة ويعيد التذكير بمجموعة من القيم والمعاني والرفيعة والنبيلة وأن يكون نجح أيضًا في ضرب الأمثال الناجحة واستعراض التجارب الحياتية العريقة الحافلة بالخبرات والمعاني والمواقف والتحديات ، مهنئأ جموع الشعب المصري بالعام الجديد.

وقال الأزهري إن حلقة اليوم الجمعة من برنامج "رؤى" على فضائية " دي أم سي"  إعادة جمع حصاد عام 2018،  بعد أن قدمنا شيء يعيد التذكير بمنظومة من القيم والمعاني الرفيعة والتجارب الحياتية الحافلة بالمواقف والتحديات والهمم.

وأضاف، "قدمت لكم مادة شهية ثمرة بحث ومطالعة وتنقيب وتتبع كانت تستغرق مجهودًا شاق أقدمه سعيدًا ممتلأ بالسرور، حلقة اليوم إعادة مرور سريع على أهم المحطات والشخصيات التي تحدثنا عنها على مدار عام 2018 ، من كل بستان زهرة حصاد عام مضى يجعلنا نفكر كيف نبني مستقبل على نفس الهمة في الطاقة واختراق المشقات وصناعة النجاح".

وأوضح، لا تخلوا تجربة حياة في كل التجارب التي استعرضناها من تحدي ومعوقات ولحظات ألم، وانبثاق نور بعد ليل مظلم من التحديات من أجل أن يبني الإنسان نفسه ووطنه ويقدم إسهامًا في تاريخ البشرية.

وذكر، الحلقة الأولى كانت بانوراما عرضنا فيها ملامح الموسم الجديد التي سنتكلم عنها ونعتصر تجارب حياتها، ثم الحلقة الثانية انتقلنا إلى تجربة تمثل صورة في غاية الصفاء بخطاب ديني متصل بالعصر مدرك لتحدياته قادرعلى حسن الربط بينهما وهو الشيخ حسن العطار من ألمع العقول المصرية التي قدمت مشروع فكري  ناجح.

وقال: من العطار انتقلنا إلى الشخصية العالمية الإنسانية كنموذج نسائي مشرف مع السيدة هيلين كيلر، وكيف فقدت حواسها في مرحلة مبكرة من الحياة ونجحت في اختراق حاجز المستحيل،  إضافة إلى المؤلفات التي قدمتها إلى البشرية لإمكانية إثبات  أن الإنسان لا تحده تحديات وقادر على صناعة النجاح رغم فقد السمع والبصر.

وانتقلنا منها إلى الإمام الكبير الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي نجح في الوصول إلى العقول والقلوب والتف حوله المصريون، ومن الشعراوي إلى العالم الكبير جلال الدين السيوطي صاحب التألق العلمي والهمة الخارقة الذي ترك الف كتاب من تاليفه في مختلف العلوم والفنون.

وتابع: تحدثنا عن خليل الرحمن وأبو الأنبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام ، ثم الملكة زبيدة كنموذج نسائي مبدع يضج بالحياة صانعة عيون مكة التي مولت أقوى مشروع هندسي في وقتها، وانتقلنا إلى سيدنا يوسف والذي لخصت رسالته في أمان مصر واجتياز أزماتها،  وحلقة خاصة عن الشيخ أبو الوفا الشرقاوي سيد العارفين وصمام الأمان للوطن الذي جمع شمل الاشقاء المسلمين والمسيحين.

وأشار الأزهري إلي حديثه عن المستشرق ادوار وليم لين، موضحا أنه أكبر المستشرقين الدارسين لمصر وجزء من مخطط، لاختراقها وبكتابه" المصريون المحدثون" كان يمثل طباع المصريون واخلاقهم وعاداتهم وبلغ مبلغا لم يبلغه مستشرق لاقبله ولا بعده.

واستطرد: تحدثنا عن الإمام عبداللطيف البغدادي أعظم من وصف الهرم ورؤيته كعالم في النظرة إلى الأهرام بعين الاعتزاز والفخر ، ثم تحدثنا عن أحمد بن علي الشرقاوي وكيف قام بتجربة تعليمية رائد تولى الإنفاق عليها فكان بمثابة جامعة علمية مصغرة في ثلاثينات القرن الماضي.

كما تحدثنا عن الرئيس هواري بومدين الرئيس الجزائري الأسبق، وشدة ارتباطه بمصر تجربة حياته عاشق لمصر ورمز الأخوة بين مصر والجزائر ودعمه لمصر في حرب أكتوبر، ثم إلى أريتريا وشخصية ابراهيم  المختار مفتي ارتيريا.

وأكمل: تحدثنا أيضا عن سيدنا لقمان مصباح العقول، والإمام الفلكي عبدالرحمن الصوفي  وملامح عناية المسلمين بعلوم الفلك  وإنشاد المراصد الفلكية ، ثم حلقة عن  الإمام البوصيري سلطان المحبين للجناب النبوي من الاسكندرية بجوار ضريحه في مسجده بساحة المساجد واستعرضنا نماذج من إنشاد البردة عند المغاربة وفي الهند والحجاز ومصر والسودان.

ونوه بأن حلقة الشيخ ابراهيم باشا نموذج لرجل حامل لواء الفكر والثقافة وصانع للعلماء في الإسكندرية، ثم 3 حلقات متتالية عن علي مبارك استعرضنا فيها ملامح التحدي والصبر والنجاح.