كواليس شهادة شاهد النفي في محاكمة الراهب فلتأوس المقاري (مستندات)

وأكمل نصيف: "وبسؤالي أجبت بأنني أول محامي مع المتهم الأول، وأنه لم يتمكن بمقابلة موكلي منذ بداية الواقعة، لافتا إلي أنه تم عرضهم علي النيابة العامة بتاريخ 5 أغسطس فقامت النيابة بأخلاء سبيل المتهمين وأيضا تم إخلاء سبيل باقي الرهبان في 3 أغسطس بعد اخذ أقوالهم".

وأضاف "نصيف"، في تصريح خاص لبوابة الفجر، أنه بعد إخلاء سبيل المتهمين لم اعلم عن مكانهم حتى إن قابلتهم في جلسة اليوم.

وأوضح، بأنه قام بإصدار بيان علي مواقع التواصل الاجتماعي في التاسع من شهر أغسطس الماضي بأنني فوجئت بأنهم يخضعون للتحقيق أمام النيابة العامة الساعة السادسة مساء يوم التالي الجمعة وتوجيه تهم بالقتل بالعمد وحبسهم 4 أيام وبدون علمي وبناء عليه أعلنت انسحابي من الدفاع لأني لم أتمكن بالحضور أو مقابلة موكلي.

وتابع: أنني أدليت في شهادتي أمام رئيس المحكمة بان ليست هناك اتهام لموكلي ثابت في الأوراق وشهادة تحركات الأنبا ابيفانيوس التي تدل بأنه كان خارج البلاد.

وكانت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، قد استكملت، السبت الماضي، نظر جلسات قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، والمتهم فيها كل من الراهب الذي تم تجريده وائل سعد، والراهب فلتاوس المقاري، الذي تم حضوره داخل غرفة إسعاف مجهزة لداخل المحكمة.

وشهدت استعراض كشوفات أسماء كل من دخلوا دير الأنبا مقار من زوار وكل من خرجوا منه فى فجر الأحد 29 يوليو الماضي وهى ليلة مقتل الأنبا ابيفانيوس، وكشوفات أخرى بأسماء الرهبان وكل من دخل وخرج منهم للدير حتى فجر الأحد، بالإضافة إلى  شهادة تحركات للأنبا ابيفانيوس وقامت المحكمة بتحويل المتهم الثانى فلتاؤس إلى لجنة ثلاثية للصحة النفسية. 

يذكر أن الجلسة الماضية بتاريخ 24 نوفمبر، كانت هيئة المحكمة قد استمعت لشهادة الدكتور ياسر بركات رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى دمنهور التعليمي، الذي تولى تشريح جثة الأنبا أبيفانيوس، كما استمعت لشهادة الراهب شنودة المقاري، والعميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة والمسئول عن فريق الضبط، والمقدم محمد حنفي رئيس المباحث بمركز شرطة وادي النطرون.