7 مفاجآت فجرها "مبارك" بقضية اقتحام السجون.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


استمعت محكمة جنايات المستشار شيرين فهمي، اليوم الأربعاء، إلى شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات عناصر جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون".
وتقرر الاستماع إلى شهادة "مبارك" بعد الاستماع إلى شهادة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، خلال الجلسات الماضية.
وفيما يلي، ترصد "الفجر" أبرز تصريحات حسني مبارك أمام المحكمة خلال الجلسة، وذلك في السطور التالية.
 
المعلومات اللي هقولها لابد من موافقة رئيس الجمهورية 
طالب الرئيس الأسبق حسني مبارك، موافقة رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، للإدلاء بشهادته في محاكمة مرسي.
وقال "مبارك" خلال الجلسة: "المعلومات اللي هقولها لابد من موافقة رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة عليها، لأن فيها من الأسرار ما لايجوز ان اتخذت فيها وإلا سوف أقع تحت طائلة القانون والمخالفة القانونية وأؤاخذ عليها".
ليرد عليه رئيس المحكمة، قائلًا: "موضوع وارد في صلب القضية وليس به معلومات تتعلق بالأمن القومي حتى تمتنع عن الإدلاء بالمعلومات حولها".
 
الأنفاق قصة قديمة معمولة قبل 25 يناير
وقال "مبارك"، خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة في قضية اقتحام الحدود الشرقية، إن الأنفاق قصة قديمة ومستمرة حتى الآن بغير علم الدولة.
وتابع: "النفق معمول عشان يهرب منه يكون بعلم الدولة إزاي؟"، لافتًا إلى أن هذه الأنفاق أنشئت للعبور وقصتها قديمة قبل أحداث 25 يناير.
 
عمر سليمان أبلغني باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية
وأكد الرئيس الأسبق "مبارك"، أن عمر سليمان أبلغه بأن مقتحمي الحدود كان بحوزتهم أسلحة وسيارات، ولكنه لم يخبره عن سبب تسللهم.
 
الإخوان شاركوا في اقتحام الأقسام وقتل الشرطة
وأوضح "مبارك"، أن جماعة الإخوان وغيرها كانوا شركاء في جريمة اقتحام أقسام الشرطة خلال أحداث 25 يناير، وقتل رجال الشرطة، بمحل عملهم.
وقال الرئيس الأسبق، أمام الدائرة 11 إرهاب المنعقدة اليوم الأربعاء بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لسماع شهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية، إن الإخوان شاركوا آخرين في التعدي على رجال الشرطة داخل الأقسام.
 
المقتحمون للحدود الشرقية جاءوا من غزة وحماس
وتابع حسني مبارك، أن مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان، أبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 يناير 2011م.
وأوضح أن المسلحون تسللوا للبلاد، مضيفًا: "فيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها لأنها تتعلق بأمن البلاد"، مشددًا على أن المسلحون جاءوا من غزة وحماس.
وأشار إلى أن المتسللين دخلوا خلسة وقابلهم من ساعدوهم في شمال سيناء، بهدف زيادة الفوضى في البلاد خلال أحداث يناير ولمعاونة الإخوان على نشر المزيد من الفوضى.
 
مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة بعد 25 يناير
وأكد الرئيس الأسبق، أن هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير، مضيفًا: "ولكنني لست في حل للحديث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة".
 
المسلحون استهدفوا الشرطة وانتشروا بالميادين
وقال "مبارك"، إن المسلحين الذين تسللوا إلى الدولة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية، استهدفوا إسقاط الشرطة في رفح والشيخ زويد والعريش، ثم توجهوا إلى داخل البلاد وانتشروا بالميادين خاصة داخل ميدان التحرير.