"مبارك" يمتنع عن الإجابة على سؤال هام: لابد من موافقة الرئيس (فيديو)

توك شو

حسني مبارك
حسني مبارك




أكد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنه لا يمكنه الإدلاء بالمعلومات التي طلبها المستشار محمد شيرين فهمي، منه حول أنفاق رفح، ضمن شهادته أمام المحكمة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، مشيرا إلى أن هذه المعلومات كانت تأتي له بصفته رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

وشدد "مبارك"، خلال إدلائه بشهادته في القضية، وفقا لما نقلته فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، على ضرورة الحصول على موافقة وإذن من رئيس الجمهورية الحالي والقوات المسلحة حتى يمكنه الحديث في هذا الشأن دون تعرضه لمخالفة قانونية.

وأكد أن إدلاءه بتلك المعلومات سوف يتسبب في وقوعه تحت ضرر ومخالفة قانونية بصفته رئيس جمهورية سابقا وقائد أعلى للقوات المسلحة، قائلا: "مش عايز أطلع من مخالفة أدخل في مخالفة تانية".

وتستمع- اليوم الأربعاء 26 ديسمبر- الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، عضوية من المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة، بسكرتارية حمدي الشناوي إلى أقوال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام الحدود الشرقية " خلال ثورة يناير 2011.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب وآخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان أطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز، وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد أمناءها و دمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.