رقية السادات: "بابا قالي أنا معتقل عشان بحرر بلدي من الإنجليز والملك"

توك شو

بوابة الفجر


قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن الزعيم الراحل لم يتغير بمنصب الرئاسة وكان متواضعًا، مشيرة إلى أنها عاصرت جميع فترات الكفاح في حياة الرئيس السادات.

وأضافت "السادات"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن "السادات" غرس القيم الدينية والأمانة في أولاده وكان المثل الأعلى لنا جميعًا، معلقة: والدي كان يعاقبني إذا أخطأ أشقائي لأني لم أكن المثل الأعلى لهم".

وأوضحت: "عندما تم اعتقال السادات لأول مرة كان عمري 4 سنوات"، موضحة أنه اعتقل في سجن الأجانب ثم انتقل من الزيتون ثم المرج، متابعة: " عندما سألته عن سبب اعتقاله قالي أنا معتقل عشان بحرر بلدي من الإنجليزوالملك.. كان يعشق مصر".

وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".