محمد الفاضل محفوظ يستقبل عائلة الضحية الايفواري

تونس 365

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد محمد الفاضل محفوظ الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، خلال لقائه اليوم الاثنين، بعائلة الضحية الإيفواري فاليكو كوليبالي، وتنسيقية من ممثلي مكونات المجتمع المدني، أن السلطات التونسية بجميع أجهزتها تقف إلى جانب الأجانب المقيمين بتونس، وتدافع عن حقوقهم في ظل ما يكفله القانون.

وأفاد محفوظ خلال اللقاء، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، بأن السلط القضائية تعهدت بالجريمة إبان وقوعها، وتم فتح بحث تحقيقي من أجل جرائم القتل العمد مع سابقية القصد والقتل العمد المرتبط بجريمة أخرى، وأفضت الأبحاث الى ايقافات في انتظار استكمال التحقيقات، متقدما بالتعازي لعائلة الضحية والوفد المرافق لها، ومعربا عن تعاطفهم معه.

يذكر أن الضحية الإيفواري، الذي يشغل خطة رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بتونس، تعرض إلى القتل العمد، ليلة أمس الأحد بجهة دار فضال بمعتمدية سكرة من ولاية أريانة، بعد الاعتداء عليه بواسطة آلة حادة (سكين)، عند قيامه بالدفاع عن نفسه أثناء محاولة مجموعة من المنحرفين افتكاك هاتفه الجوال، عندما كان مارا بالمكان صحبة صديق له وفق بلاغ صادر اليوم عن وزارة الداخلية.

كما أفادت الوزارة، بأن وحدات منطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية وفريق من الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية، تمكّنت بعد تعميق التحريات، من القبض على 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و23 سنة من بينهم المتهم الرئيسي (21 سنة)، الذي اعترف بطعنه للهالك على مستوى فخذه وجنبه الأيمن مما أدى إلى وفاته، مضيفة أنه تم حجز أداة الجريمة.

وأكدت أنه بمراجعة النيابة العمومية، تمّ الإذن لفرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية بالاحتفاظ بـ 5 منهم، ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "القتل العمد مع سابقيه الإضمار والمشاركة في ذلك".

تجدر الإشارة، إلى انّ عددا من الأفارقة نفذّوا اليوم وقفة إحتجاجية للتنديد بالحادثة، وذلك أمام مستشفى المنجي سليم بالمرسى، أين تم نقل كوليبالي لتلقي الإسعافات قبل أن يلقى حتفه متأثرا بإصابته البليغة.