تطبق لأول مرة في العالم.. 12 معلومة عن خطة "التربية والتعليم" لزيادة رواتب المعلمين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في إطار سعي الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوامر بزيادة رواتب المعلمين على جميع المستويات في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء لرفع المستوي المعيشي للمعلم والابتعاد عن ظاهرة الدروس الخصوصية.

 

وتقدر ميزانية وزارة التربية والتعليم بحوالي 89 مليار جنية، حيث يتم دفع رواتب المعلمين بمقدار 77 مليار جنيه، أما باقي الميزانية وهم 12 مليار جنية تخصص للأنفاق علي المباني التعليمية والمناهج الدراسية والامتحانات.

 

وسعيا من وزارة التربية والتعليم لمساعدة المعلم المصري وتوفير كل سبل الدعم له، ورفع مستواه المعيشي، فقد أعلنت الوزارة بوجود خطة زمنية جاري تنفيذها على مدار ثلاث سنوات القادمة.

 

وتقدمت نقابة المهن التعليمية، في وقت سابق، بمقترح لجدول أجور المعلمين، بحيث تبدأ بـ2300 جنيه للمعلم المساعد، وتصل إلى 10 آلاف جنيه لكبير المعلمين.

 

وقررت وزارة التربية والتعليم، التفكير في حلول خارج الصندوق لزيادة دخل المعلم، وجاء الحل الأول في توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "فيزا" العالمية؛ لتزويد المعلم المصري بحزمة من المميزات المرتبطة بالأداء.

 

وقال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، إنه مع مطلع العام الجديد 2019، توفر الوزارة بالتعاون مع شركة "فيزا" بطاقة راتب مميزة، تختلف عن بطاقات المرتبات الحكومية المتاحة حاليًا، تعمل بنظام النقاط المرتبطة بالأداء، مشيرًا إلى أنه خلال برنامج "المعلمون أولًا" كان تقييم المعلمين عبارة عن نقاط، ومع نجاح هذا البرنامج تقرر استخدام نفس الفكرة في زيادة دخل المعلمين، فكلما حصل المعلم على نقاط إضافية بسبب تميز أداءه، تتحول هذه النقاط إلى: أموال، خدمات، وسلع.

 

1- تقدم لمليون و620 ألف معلم وعامل في الوزارة.

 

2- 27خدمة تقدم للمعلم منها: تأمين طبي، تأمين شخصي، بطاقة مرتب، خدمات مالية وبنكية.

 

3-  تسليم المعلم بطاقة تكنولوجية M-VISA مزودة بأحدث تقنيات الدفع الرقمي، تسمح بإضافة خدمات متعددة مثل: تحويل الأموال، الدفع للتجار، تسهيلات للقروض، دفع الفواتير، الدفع عبر الهاتف، حوافز مالية بناء على استخدام البطاقة في الدفع.

 

4- ضخ استثمارات مباشرة لصالح المعلمين بقيمة تتراوح بين مليار و500 ألف جنيه سنويًا، واستثمارات غير مباشرة بقيمة تتراوح بين 20 و25 مليار جنيه سنويًا في صورة سلع وخدمات.

 

5- تقييم المعلمين عن طريق النقاط وتحويلها إلى أموال تصل لهم عن طريق البنوك، أو خصومات وتخفيضات على السلع والخدمات.

 

6- النظام الجديد للتقييم والإثابة يمكّن الوزارة من الوصول إلى المعلمين في القرى والنجوع.

 

7- استغلال قاعدة بيانات برنامج "المعلمون أولًا"، فيما يتعلق بالنقاط التي يحصل عليها المعلمون المشاركون في البرنامج والتي تحتسب وفق الأداء.

 

8-  تأمين بيانات المعلم ومعاملاته عبر حلول ومنتجات متطورة لإدارة المخاطر ومكافحة الاحتيال توفرها شبكة "فيزا نت".

 

9- رسم ملامح جديدة للصورة الذهنية للمعلم من خلال دعمه ببرامج التثقيف المالي وخبرات التواصل، عبر المواد التي تعدها شركة "فيزا" على وسائط مختلفة.

 

10- تنمية المهارات الشخصية للمعلم حتى تتواكب مداركه مع التطور السريع للاقتصاد العالمي.

 

11- دعم خطة الحكومة للتحول الرقمي من خلال توفير محتوى رقمي مالي للمعلم.

 

12-  المنظومة الجديدة تطبق لأول مرة في العالم.