4 تقنيات وابتكارات جديدة تضاف إلى الهواتف الذكية في 2019.. تعرف عليها

تكنولوجى

الهواتف الذكية في
الهواتف الذكية في 2019


تُطرح الآن أسئلةٌ كثيرة في عالم التكنولوجيا حول ما سيحمله عام 2019 من تقنيات جديدة للهواتف الذكية، وإذا كان من الأفضل شراء هاتف جديد الآن أو الإنتظار ريثما تتبلور الصورة بطريقة أوضح.

على الرغم من التطور الكبير الحاصل في قطاع الهواتف الذكية، فإنّ العام 2019 المقبل سيحمل بين طياته قفزة نوعية بدأت ملامحها تتضح تدريجاً من خلال نماذج لهواتف أطلقت نهاية العام الحالي.

وعلى غرار السنوات الماضية، عملت الشركات المطورة للهواتف في العام الحالي على تطوير تقنيات جديدة ستظهر في العام 2019 المقبل، من شأنها نقل الهواتف الذكية إلى عالم آخر. وهذا التطور المتسارع جعل الكثيرين يتساءلون عن مستقبل تكنولوجيا الهواتف الذكية، خصوصاً مع دخول تقنيات الذكاء الإصطناعي على أرض الواقع ووضعها من خلال الأجهزة والهواتف الذكية بين أيادي المستخدمين حول العالم، لتمنحهم تجربة جديدة وغير مسبوقة.

أبرز التقنيات الجديدة

الجيل الخامس "5G"
بات من المؤكد دعم الهواتف الجديدة في عام 2019 لشبكات الجيل الخامس «5G»، على الرغم من أنّ البنية التحتية لبناء هذه الشبكات ما زال في المراحل الأولى حتى الآن. 

ومن أبرز ميزات شبكات الجيل الخامس، تحميل وتنزيل المعلومات بسرعات أكبر تفوق بمئات المرات سرعة الشبكات الحالية. كذلك إنّ الهواتف القابلة للطيّ ستطغى على السوق خلال العام المقبل، ومن المرجح أن تنتشر بشكل أكبر في النصف الثاني من عام 2019.

اختفاء المفاتيح والمنافذ وواجهات الإستخدام
ستحصل الهواتف الجديدة في العام 2019 على تطوير المفاتيح والمنافذ وواجهات الإستخدام، وستغيب الأزرار عن واجهات الهواتف التي ستغطيها الشاشات بالكامل، خصوصاً مع إنتهاء بعض الشركات من تطوير شاشات تحتوي بداخلها على قارئ لبصمات الأصابع والكاميرات.

مزيد من الكاميرات الخلفية
ومن البارز في هواتف العام المقبل أنها ستعتمد على المزيد من الكاميرات الخلفية في تصميمها، مع الإشارة إلى أنّ شركات عدة كانت قد جهّزت هواتفها من الفئة العالية بثلاث أو أربع كاميرات خلفية تعمل بالتوازي مع بعضها لتعطي صوراً وفيديوهات إحترافية فائقة الدقة.

زيادة الاعتماد على الذكاء الإصطناعي
سيلعب الذكاء الإصطناعي دوراً رئيساً في هواتف 2019، إذ من المتوقع أن تقوم الهواتف الذكية بمهام أكثر وأكبر من أيّ وقت مضى من دون مساعدة من مستخدمها، مثل القدرة على التعلم والتعرف على الأشياء والأجسام من خلال الصورة. وبفضل هذه التقنية سيحصل المستخدمون على نتائج أسرع وإستجابة أكبر للهاتف في وقت أقصر مقارنة بالهواتف الذكية التقليدية.