مصطفى الفقي: مكتبة الإسكندرية هي المشتري الأول لمكتبة الراحل حسن كامي

الفجر الفني

حسن كامي
حسن كامي


قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه تردد على مكتبة الفنان الراحل حسن كامي"المستشرق" كثيرًا، ويعرف قيمة الكتب المتواجدة بها جيدً، لافتةً إلى أن المكتبة بها مجموعة من الكتب والخرائط النادرة، ونسخة أصلية من كتاب "وصف مصر" الذي أعدته الحملة الفرنسية.

وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي"، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء السبت، أنه اتفق مع ورثة حسن كامي على شراء المكتبة حال إنتهاء الصراع القضائي حول ملكيتها، لافتًا إلى أن قرار ووزيرة الثقافة بإغلاق المكتبة، لحين التأكد من قيمة الكتب الموجودة في المكتبة قرار حكيم.

ولفت إلى أن مكتبة "كامي" هامة للغاية، ولا يجب أن تكون محل نزاع لأنها تمتلأ بالكثير من وثائق الدولة المصرية، وملكية الدولة فوق ملكية الأفراد في هذا الأمر.

وفتحت وفاة الفنان الراحل حسن كامي بابًا من الجدل حول مصير مكتبته "المستشرق" وما أُثير عن احتوائها على كتب نادرة ومخطوطات مهمة يسعى البعض إلى ضرورة اقتناء الدولة لها، في ظل الملكية الشخصية وليس العامة للمكتبة.

والتقى طرفا الصراع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ONE"، وبينما يحاول المالك الحالي إثبات خلو المكتبة من المخطوطات والكتب النادرة وامتلاكه مستندات رسمية تؤكد ذلك، يسعى الطرف الآخر إلى تدخل الدولة للاستفادة من أي تراث خلَّفه "كامي"، معلنًا اللجوء إلى القضاء، للكشف عن ذلك وعن حقيقة نقل ملكية المكتبة من حوزة "كامي" قبل وفاته.

وقال عمرو رمضان، محامي الفنان الراحل حسن كامي، إن ملكية المكتبة آلت إليه بتوثيق رسمي وقانوني من كامي قبل وفاته بنحو عام، مشيرًا إلى أنه وآخرين شركاء لـ"كامي" الذي كان يملك 1% فقط ويدير المكتبة من الناحية الأدبية، ويمتلك مستندات تؤكد ذلك.

وأضاف رمضان أن المكتبة ليست متحفًا، ولكن سجلها التجاري لبيع الكتب والتربح من نشأتها قبل عشرات السنين، وليس بها أي مخطوطات أو تراث ولكنها كتب عادية جدًّا.