مطربة Vola vola الشهيرة تكشف أسرارا جديدة عن الأغنية وحياتها الحالية

الفجر الفني

مطربة Vola vola
مطربة Vola vola


كشفت الفنانة نادينا مطربة "فولا فولا" عن ذكرىاتها مع الأغنية وتفاصيل وقوعها في الحب، وبصوتها  العذب لفتت منذ سنوات كثيرة الفتاة ذات الـ6 سنوات الأنظار إليها من خلال أغنيتها الشهيرة Vola, vola عام 1986، التي كانت بمثابة بطاقة تعارف بينها وبين جمهورها في الوطن العربي الذي عرفها باسم نادينا.

 

وفي أعقاب انتشار الأغنية والنجاح الذي حققته اختفت نادينا عن الأنظار وبعد مرور عدة سنوات وكلما نستمع للأغنية التي شكلت جزءا من طفولة أجيال عديدة نتساءل أين هي نادينا وماذا تفعل الآن؟.

 

امتلأت رحلة نادينا بالتحديات والصعوبات وعانت كثيرا في طريق عودتها مجددا للغناء وقد ينتاب البعض شيئا من الدهشة كيف هذا ! وهي تمتلك صوتا خياليا وملامح جذابة وحضورا قويا ، جميع مقومات الفنان الناجح .. حسنا لم تكن الرحلة بهذه السهولة، وكيف عكست أغانيها كل ما عايشته طوال مسيرتها الفنية.

 

طيري طيري يا عصفورة..أنا مثلك حلوة صغيورة " كلمات جعلت نادينا تسافر بعيدا عن ويلات الحرب التي كانت تعصف بلبنان في ذلك الوقت، طفلة صغيرة تخشى الموت في كل لحظة تسمع فيها طلقات النيران وأصوات الانفجارات حولها كانت تشعر بالخطر على نفسها .. عائلتها وأصدقائها فجاءت Vola, vola بمثابة بارقة أمل بالنسبة لها، الضوء الذي يشع في الظلام.

 

تقول نادينا: عندما تم اختياري لتمثيل لبنان في مهرجان Zecchino D’oro في إيطاليا، كان ذلك بمثابة هدية ومنحة كبيرة، لقد ذهبت جميع العائدات لليونيسيف وكنت أول طفل في الشرق الأوسط يشارك في المهرجان الإيطالي لذا شعرت بالمسؤولية الملقاة على عاتقي أن أظهر للعالم من نحن".

 

الأغنية الخالدة حملت معها الكثير من الذكريات المميزة ستظل ترافق نادينا طوال حياتها و تحكي عنها قائلة: سافرت أنا وأمي بمفردنا دون والدي الذي تحتم عليه البقاء في المنزل لرعاية شقيقي وشقيقتي، لقد أحببت كوني مع أمي واستلهمت الكثير من شجاعتها أن تذهب لبلد أجنبي وتتعلم لغتها كي تجعل تجربتي مميزة".

ضم المهرجان الإيطالي متسابقين من جميع أنحاء العالم، وربما يتساءل البعض هل لازالت نادينا على تواصل معهم حتى الآن؟ حسنا لم تنس نادينا أصدقائها القدامي وهي لا تزال على تواصل مع العديد من المتسابقين حتى هذه اللحظة بل والتقت ببعضهم أثناء تواجدها في ميلانو – إيطاليا عام 2013.

"لو غمضت عيوني.. طول الليل بفكر فيك، وإن فتحت جفوني جنبي دايما عم لاقيك" كانت تلك بداية عودة نادينا لمجال الموسيقى مجددا بعد سنوات من احتراف السباحة في كندا، فقد كانت رحلتها في هذا المجال بكندا مليئة بالتحديات لذا قررت العودة إلى جذورها لاكتشاف موسيقاها من جديد وفي عام 2000 عادت إلى لبنان وأصدرت بالفعل أغنية بعنوان "بفكر فيك" كتبها لها خصيصا المغني اللبناني رامي عياش بالتعاون مع المؤلف اللبناني شوقي أبو عياش والكلمات الإنجليزية كانت من تأليف نادينا.

  

ولأنها تعشق جذورها والآلات الموسيقية العربية مثل العود والقانون والكمان استعانت نادينا بالملحن اللبناني ميشيل فاضل كي تضيف نكهة عربية على ألبومها In the Now. ومن يستطيع فعل ذلك أكثر من ميشيل فاضل الذي شارك في كتابة الأغاني برفقة نادينا والمؤلفة كريستي سميث وجاء صدور الألبوم عام 2012. الألبوم الغنائي متوفر عبر تطبيقات Spotify و iTunes و Amazon.


جدير بالذكر أن نادينا لديها نسخة عربية من الأغاني ولكن مرة أخرى نظرا لما تعرضت له من تعنت لدى شركات الانتاج في الشرق الأوسط بسبب طابع أغانيها لم تبصر تلك الأغاني النور.