أستاذ بطب قصر العيني: قانون المستشفيات الجامعية مهين.. "إحنا مش عمال تراحيل"

توك شو

الدكتور حامد عبد
الدكتور حامد عبد الله، الأستاذ بطب قصر العيني


قال الدكتور حامد عبد الله، الأستاذ بطب قصر العيني، إن مستشفى قصر العيني أمن قومي لمصر مثل القمح، وليس مستشفى عادية، وهو ليس مجال للتجارب أبدًا.

واستنكر "عبد الله"، خلال حواره ببرنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، تحديد ساعات لأساتذة الجامعة للعمل بالمستشفيات الجامعية، معقبًا: "إحنا مش عمال تراحيل، أستاذ الجامعة بإنتاجه العلمي، وليس بعدد ساعات عمله"، مشددًا على أن قانون المستشفيات الجامعية مهين لأساتذة الجامعة. 

ونفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وفقًا للائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية المرتقب صدورها قريبًا.

وأضاف المركز، أنه تواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً عدم فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب.

وقالت الوزارة، "إن قانون المستشفيات الجامعية ولائحته التنفيذية الجديدة ينصان على استمرار تبعية المستشفيات الجامعية لكليات الطب باعتبارها جزءًا لا يتجزأ منها ومن الدراسة العملية بها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الفصل بينهما، مشددةً على أن كل ما يثار حول هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة تستهدف إثارة القلق والبلبلة في الوسط الطبي بالجامعات".

وأشارت إلى المادتين رقم 1 و14 بقانون المستشفيات الجامعية اللتين تنصان على الارتباط الوثيق بين كليات الطب والمستشفيات الجامعية التابعة لها وعدم الفصل بينهما، نافية إنشاء أي كلية طب سواء حكومية أو خاصة دون ارتباط الدراسة بها بمستشفى جامعي.

وأكدت، أن قانون المستشفيات الجامعية الجديد يحقق العديد من المزايا، منها: توحيد القواعد الحاكمة والمنظمة لعمل المستشفيات الجامعية، وكذا توحيد الشراء المجمع للأجهزة والمستلزمات الطبية وفقًا لتكليفات رئيس الجمهورية، بما يؤدي إلى توفير مبالغ طائلة، فضلًا عن التنسيق بين كليات القطاع الصحي، ما يترتب عليه تطوير المنظومة الصحية في مصر، حتى يتمكن الخريجون من التدريب في المستشفيات الجامعية.