إصدار أول كتاب عن الآثار المصرية مترجم للروسية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير باللغة الروسية في مبادرة هي الأولى من نوعها في الترجمة من العربية للروسية. 

ومن جانبه قال الدكتور حسين الشافعي رئيس المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن المؤسسة قد اختارت هذا الكتاب نظرًا لأهميته الكبرى في علم المصريات وفي تبسيط وتقديم مصر القديمة خصوصًا فيما يتعلق بملكات الفراعنة بشكل مبسط ومثير يناسب الجميع سواء المتخصصين أو الجمهور على حد سواء؛ وكذلك حتى يتعرف علماء الآثار المصرية الروسيون والجمهور الروسي على علماء الآثار المصريين وإبداعاتهم العلمية والفكرية في مجال البحث والتنقيب الأثري. 

وأشار "الشافعي" إلى أن هذا الكتاب هو أول كتاب لعالم آثار مصري تتم ترجمته إلى اللغة الروسية، ويأتي ذلك نظرًا للعلاقات القوية التي تجمع بين مصر وروسيا خصوصًا في مجال الآثار. 

وأضاف الدكتور الشافعي أن الكتاب يتناول حياة 30 ملكة مصرية بدءً من الملكة "نيت حتب"، في عصر الأسرة الأولى المصرية القديمة، مرورًا بالملكات العظيمات حتشبسوت، وتي، ونفرتيتي، ونفرتاري، وتاوسرت، وصولًا إلى الملكة المصرية الشهيرة كليوباترا. 

ويقدم للكتاب عالم الآثار المصري الدكتور زاهى حواس قائلًا: "يأتي هذا الكتاب في توقيت مهم للغاية، فمؤلفه هو الدكتور حسين عبد البصير، وهو أثري على مستوى عالٍ، حصل على درجته العلمية في الآثار المصرية القديمة من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعطاه الله ملكة الكتابة؛ لذا فإن الكتاب يعتبر إضافة مهمة للمكتبة الأثرية. 

وأضاف "حواس" أن هذا الكتاب سوف يكون مفيدًا لكل دارسي علم الآثار المصرية القديمة، وإضافة جديدة للمكتبة الأثرية، حيث قام الدكتور حسين عبد البصير بمجهود كبير للغاية في تجميع مادته العلمية عن كل ملكة وقام بصياغتها وعرضها بشكل بسيط ورائع وجميل، وكتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة" يجب أن يقرؤه كل الأثريين". 

يذكر أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري حاصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار جامعة القاهرة، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. 

قام عبد البصير بتدريس الآثار المصرية القديمة في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، وله عدد من الكتب والمقالات العلمية والصحفية والروايات الأدبية، وشغل العديد من المناصب في الداخل والخارج، وأشرف وأدار المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، وكذلك منطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وحاليًا يشغل منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.