البابا فرنسيس يندد بإلقاء اللوم على المهاجرين في مشاكل بلادهم

عربي ودولي

البابا فرانسيس
البابا فرانسيس


ندد البابا فرنسيس، اليوم الثلاثاء، بالزعماء القوميين الذين يلقون باللوم على المهاجرين في مشاكل بلادهم، بينما يعززون هم أنفسهم انعدام الثقة في المجتمع بسياسات تقوم على التخويف من الأجانب والعنصرية.



وأدلى البابا بتصريحاته في الكلمة التي ألقاها بمناسبة يوم السلام العالمي في الكنيسة الكاثوليكية الذي يحل في 1 يناير المقبل.


ووجه البابا الذي جعل الدفاع عن المهاجرين أساس بابويته، رسالته إلى رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية.



وتأتي الرسالة في وقت أصبحت فيه الهجرة إحدى أكثر القضايا إثارة للخلاف في دول مثل الولايات المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، والمجر.


واختلف البابا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم اليميني ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي حول حقوق المهاجرين.


وقال البابا، الذي لم يشر إلى أي دولة أو زعيم بعينه: "الخطب السياسية التي تميل إلى إلقاء اللوم في كل شرّ على المهاجرين، وحرمان الفقراء من الأمل، غير مقبولة".


وتابع أن الأجواء الحالية "تتسم بمناخ من انعدام الثقة مصدره الخوف من الآخرين، أو الغرباء، أو القلق على الأمن الشخصي".


وأضاف أنه من المحزن أن انعدام الثقة "يظهر أيضاً على المستوى السياسي في اتجاهات الرفض للآخرين، أو في شكل أشكال من القومية التي تشكك في الأخوية التي يحتاجها عالمنا بشكل كبير".