من هُم "الشباب العربي" الذين اقتحموا السفارة الإسرائيلية في فرنسا؟

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

نشر موقع "اليمن العربي" تقرير حول انتشار فيديو لاقتحام السفارة الإسرائيلية في فرنسا ونزع علم دولة الاحتلال واستبداله بعلم دولة فلسطين في مشهد مهيب جل ما يحدث في العواصم الأوربية، حيث يدل على مدى قُدرات هؤلاء الشباب وشجاعتهم في القيام بذلك في أحد أهم عواصم أوربا الداعمة لإسرائيل.

وتضمن التقرير إجابات حول من هُم هؤلاء الشباب العربي وأي جهة يتبعون ومدى أيديولوجيتهم وانتماءاتهم السياسية.

 

حركة الشباب العربي حول العالم

هي حركة تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرًا لها وهي المسؤولة عن اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفرنسية باريس، وهو ما ظهر من خلال صوت الشخص الذي كان يوصف مشهد اقتحام السفارة أثناء الاحتجاجات الفرنسية، حيث قال أن هُناك جزائري وتنسي يقومان الآن بإنزال العلم وحرقه وتبديله بعلم دولة فلسطين.

 

مؤيد وداعم بقوة لبشار الأسد

حركة الشباب العربي ليس لها تواجد قوي إعلاميًا إلا أنها تمتلك قناة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمن يُعرف بالأمين العام لحركة الشباب العربي حول العالم عارف بشاكرة وهو سياسي وإعلام جزائري معروف للغاية في الأوساط الأوربية والجزائرية وهو أحد المؤيدين والداعمين لسياسات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لدرجة أنه أقسم بأن بوتفليقه هو من يتحكم في من يحكم فرنسا، كما يدعم الرئيس السوري بشار الأسد وسياساته في سوريا ضد المُعارضة والشعب، لدرجة أنه عرض مُساعدة النظام السوري من أي موقع.

 

مُعادي للنظام القطري

نشر عارف مشاكرة الأمين العام لحركة الشباب العربي حول العالم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور حول  تبرع أمير قطر بـ2.5 مليون يوررو لصالح جمعية قدامى المحاربين والمعاقين الإسرائيليين.

وكتب عبر حسابه أن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أوفد مبعوثه الخاص عبدالرحمن بن جابر آل ثاني، لشراء شقة فاخرة ، في المنطقة الـثامنة الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس، الشقة ملك للصندوق الإسرائيلي لرعاية الجنود المعاقين والمتضررين من الحروب، حسب موقع "والا" العبري

وأورد تقرير للموقع العبري حسب مشاكرة أن صفقة بيع الشقة تمّت نتيجة لإصرار الأمير تميم على الشراء بأي مبلغ، مؤكدا أن ثمن العقار أقل من القيمة التي دفعتها قطر، وتم تحويل المبلغ إلى حساب جمعية قدامى المحاربين، بعد تسلمه من الجيش الإسرائيلي.

كما نشر في أكتوبر 2017 عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صور لوقفة أمام اليونسكو تتهم قطر باستخدام المال لمحاولة شراء منصب مدير عام اليونسكو.