وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "رويترز": "في الأرجنتين.. قال ترامب لأردوغان إنهم يعملون على تسليم جولن وآخرين"، في إشارة لقمة مجموعة العشرين التي عقدت بالأرجنتين من 30 نوفمبر  إلى الأول من ديسمبر.


ولم يصدر على الفور تعليق أمريكي رسمي على هذه التصريحات.

لكن المراسلة الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون القانونية، كاري جونسون، غردت ردا على تصريح تشاووش أوغلو، قائلة: "إذا كان ذلك صحيحا (إجراءات تسليم غولن)، فهل هذا يعني أن وزارة الخارجية ووزارة العدل يتبعان لقيادته؟".


وأضافت أن الحكومة الأمريكية رفضت لسنوات تسليم غولن إلى تركيا، بسبب قولها إنه لا توجد أدلة دامغة تظهر خرقه للقانون.


وقال وزير الخارجية التركي "رأيت في الآونة الأخيرة تحقيقا موثوقا لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) عن تهرب منظمة غولن من الضرائب".


وكان أردوغان قال الأسبوع الماضي إن بلاده ستطلق مبادرات جديدة في الخارج لاستهداف تمويل أنصار غولن.


وفي نوفمبر الماضي، صرح ترامب بأنه لا يفكر حاليا في تسليم غولن، إلى تركيا، قائلا إن الأمر ليس مطروحا للدراسة.


وتتهم أنقرة غولن، بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا منتصف يوليو عام 2016، لكن الرجل ينفي تورطه في هذه المحاولة نفيا قاطعا.


وشنت حكومة أردوغان حملة اعتقالات وفصل من الوظيفة العامة لعشرات الآلاف ممن قالت إنهم أعضاء في جماعة غولن.