المقاومة الإيرانية تحارب "إرهاب الملالي" بمؤتمر عالمي (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


تسعى المقاومة الإيرانية إلى محاربة النظام الإيراني الإرهابي بجميع الوسائل، والطرق، بما في ذلك المؤتمرات الدولية، التي تشهد تظاهرات واسعة من الجاليات الإيرانية، وحضور قوي لأهم الشخصيات الدولية والعالمية.

مؤتمر عالمي
وفي هذا الإطار تعقد المقاومة الإيرانية غدا السبت، 15 ديسمبر، مؤتمراً دولياً كبيراً، سيشهد التقاء الجاليات الإيرانية في بلدان أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا في مؤتمر مشترك من خلال شبكات الإنترنت.

قوة المقاومة
ويعبر هذا الالتقاء الكبير عن قوة المقاومة الإيرانية، في ترتيب وإدارة البيت الداخلي بعد سقوط نظام الملالي، فيما يمثل المؤتمر المشترك للإيرانيين، "أنصار المقاومة الإيرانية" في 50 مدينة في البلدان الغربية نموذجاَ ومظهراً للكفاية الشعبية لدى المقاومة.

التصدي لإرهاب الملالي
وسيركز المؤتمر على إدانة المخططات الإرهابية، التي دبّرها نظام ولاية الفقيه خلال العام 2018 ضد المعارضة الإيرانية خارج إيران.

اهتمام بالثورة الداخلية
كما سيركز على الأحداث التي تمرّ بها إيران تحت نيران حكم الملالي وتصعيد الانتفاضات الشعبية، والإضرابات العمالية، والاحتجاجات الطلابية ومختلف شرائح الشعب، التي لا ترى أي حلّ لمشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إطار هذا النظام.

حضور قوي
وسيشهد المؤتمر عشرات الشخصيات، من ممثلي الجمعيات للجاليات الإيرانية في مختلف البلدان ابتداءاً من أستراليا، ومروراً بمختلف الدول الأوربية ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا.

شخصيات عالمية
كما يستضيف المؤتمر مجموعة من الشخصيات السياسية المؤيدة للمقاومة الإيرانية في مختلف البلدان، من بينهم اللورد نونيت دولاكيا، عضو مجلس اللوردات البريطاني، ونائب زعيم حزب الأحرار في بريطانيا – مارك ويليامز، نائب سابق في البرلمان البريطاني، سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق.
بالإضافة إلى كل من، إيف بونه، نائب سابق في البرلمان الفرنسي ورئيس جهاز مكافحة التجسس، و باتريك كندي، نائب سابق في الكونغرس الأميريكي، وكذلك اينغريد بتانكورد، مرشحة الرئاسة في كولومبيا، بائولو كازاكا، نائب سابق في البرلمان الأوربي، آنتونيو تاسو، نائب البرلمان الإيطالي، و جري هوركان نائب البرلمان الإيرلندي.

انتشار واسع
وسيعقد هذا المؤتمر في عشرات المدن في أوربا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة من بينها فرنسا (باريس)، وألمانيا (برلين- كولونيا)، وبريطانيا (لندن)، وهولندا (لاهاي)، والسويد (استوكهولم- يوتبوري، مالمو)، وفنلندا(هلسينكي)، والنرويج (اسلو)، والدنمارك (كوبنهاغن)، وإيطاليا(روما)، والسويس (زوريخ)، ورومانيا (بوخارست)، والنمسا(فينا)، واستراليا (سيدني)، وكندا (تورنتو- أوتاوا- فانكوفر)، والولايات المتحدة الأميركية (واشنطن- بركلي- اورنج كانتي- آتلانتا- دالاس) وعدد من المدن الأخرى.

إيران جديدة
وتؤكد المقاومة أن حضورها القوي على الساحة الداخلية والخارجية، بمشاركة الآلاف من أنصار المقاومة من أصحاب الكفاءات، والمختصين في مختلف المجالات، تبشّر بأن إيران ستنعم بالديمقراطية والازدهار وستكون عامل الهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط، بعد سقوط الملالي.