الجنيه الاسترليني يواصل التراجع على خلفية أزمة الانسحاب من الاتحاد الاوروبي
هبط الجنيه الاسترلينى بأكثر من 0.5% إلى أقل من 1.26 دولار اليوم الجمعة بعد أن عادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى من زيارة لبروكسل حاولت خلالها الحصول على تطمينات من الاتحاد الأوروبى بشأن اتفاقها الخاص بانسحاب بريطانيا.
ولم تحقق الزيارة، التى وصفها معارضون بأنها فاشلة، أثرا إيجابيا فى سوق العملات، حيث هبط الجنيه الاسترلينى إلى أدنى مستوى خلال اليوم عند 1.2591 دولار خلال التعاملات الأوروبية المبكرة.
سجل سعر الجنيه الاسترليني ارتفاعا بعد أن ذكرت هيئة البي بي سي أن غالبية أعضاء البرلمان المحافظين سيدعمون رئيسة الوزراء تيريزا ماي في التصويت على حجب الثقة.
وعند نحو الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش وصل سعر الجنيه الاسترليني 1,2588 دولار بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 20 شهرا ليبلغ 1,2478. وسجل الأورو 90,17 بنسا.
وبحسب الـ "بي بي سي" فإنه من المتوقع أن تفوز ماي بالتصويت بعد أن تعهد 158 نائبا محافظا، أكثر من 50 في المئة ممن يحق لهم التصويت، بدعمها. والاربعاء طرح حزب ماي مذكرة لحجب الثقة عنها بسبب اتفاق البريكست الذي توصلت إليه مع قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.
وأدخلتها هذه الخطوة في أكبر ازماتها منذ توليها رئاسة الوزراء بعد أن صوت البريطانيون للخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران 2016.
