في ذكرى وفاته.. ما هي تجربة أحمد بهجت المرعبة التي تحدث عنها بشجاعة؟

وتمر اليوم الذكرى السابعة لوفاة الكاتب والأديب الصوفى الساخر أحمد بهجت الذى رحل عن عالمنا فى 11 ديسمبر عام 2011

وبهجت من مواليد القاهرة عام 1932، حصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، وكان الده مدرس لغة إنجليزية وناظر مدرسة شديد، أما والدته فكانت من عائلة رشدى الأرستقراطية، وشقيقها الدكتور رشاد رشدى الكاتب المسرحى الكبير، وكان ابنا وحيدا بين ثلاث شقيقات، وتزوج الكاتبة الصحفية والناقدة المسرحية سناء فتح الله عام 58، وكانت وقتها تعمل فى الأخبار، لذلك كتب قصة زواج روميو الأهرام من جوليت الأخبار، وأنجب ابنيه الشاعر محمد بهجت والمخرج السينمائى خالد بهجت.

بدأ حياته المهنية صحفيا بجريدة أخبار اليوم عام 1955، ثم صحفيا بمجلة صباح الخير عام 1957، فصحفيا بجريده الأهرام 1958، وتقلد منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1976، ونائب رئيس التحرير للشؤون الفنية بجريدة الأهرام منذ عام 1982.

عندما رأس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، كانت بالنسبة له تجربة مرعبة، نظرا لأنها مجلة حكومية ليس لها إمكانيات تجعلها ذائعة الانتشار حسب قوله في حوار نادر له، أوضح فيه أن العمل الصحفي الذى يتحول لكتب لابد أن يكون تحليل سياسي لأزمة أو وثيقة تاريخية أو له علاقة مباشرة بالأدب "المقالات الخفيفة التي تكتب الأن ليس لها علاقة بالأدب".

ولأحمد بهجت 21 مؤلفًا يغلب عليها الطابع الديني أبرزها كتاب "أنبياء الله" والذي طبعتْ منه دار الشروق 36 طبعة.

يفتخر أحمد بهجت بكتابه "قصص الحيوان في القرآن" ويراه الأفضل من الناحية الفنية، لأنه يتناول 3 مستويات: المستوى الديني كما ورد في القرآن، ومستوى طباع الحيوان في الحياة وعاداته وتصرفاته، أما المستوى الثالث فهو المستوى الفني وهو رأي الحيونات في البشر ورأيها في الأنبياء والكفار والمؤمنين وتطورات الحياة، وهو الجزء الساخر في الكتاب على حد قوله.