باحث أثري يكشف: الجواري والأقزام تم دفنهم في وادي الملوك

قال الدكتور فرانك رولر مدير معهد الطب التطوري بجامعة زيورخ والباحث في مجال البقايا الأثرية البشرية، إننا عثرنا على عينات نادرة في وادي الملوك منها ما وجدناه من بقايا بشرية في المقبرة Kv 40، والتي يرجع الكثير لنساء تم دفنهن بالوادي رغم صفتهن غير الملكية.

وأضاف رولر أن وادي الملوك ضم الكثير من بقايا النساء والتي هي الوصيفات المقربات من الملك، وترجع تلك للأسرة 18، وبعضها يرجع لعصر الفترة الوسيطة، ويبدو أنها مانت عادة بدفن جواري الملك بعد موتهن إلى جواره.

وبالتعمق -والكلام لرولر- في البحث وجدنا بقايا لعدد كبير من الأقزام، كما كشفنا إصابة الكثيرين بكسور وأمراض معدية وأورام، كما وجدنا مجموعة من مومياوات الأطفال المحفوظة بشكل جديد للغاية.

وأشار رولر أن العائلات في الأسرة 18 كانت تحتفظ بجثث الأطفال وتهتم بتحنيطها حيث وصلتنا في حالة جيدة جدًا.

وأكد رولر أن المقبرة KV 40 عملت فيها بعثة مشتركة من زيورخ وبازل، عام 2011، وكانت المقبرة مسروقة وتعرضت لحريق في العصور القديمة واستطعنا استخلاص النتائج السابقة من تحليل البقايا البشرية.

جاء ذلك خلال مؤتمر الدراسة العلمية للبقايا البشرية في الأماكن الأثرية "المومياوات في مصر وشيلي"، والمنعقد صباح اليوم بالمتحف القومي للحضارة بالتعاون مع سفارة شيلى بالقاهرة ومنظمة اليونيسكو.