"قومي السكان": شباب مصر أحد أهم شركاء بناء الإنسان

أخبار مصر

المؤتمر الختامي لمبادرة
المؤتمر الختامي لمبادرة شباب مصر


عقــد المجلس القومي للسكان، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف )، اليوم الاثنين، المؤتمر الختامي لمبادرة شباب مصر. اعتمدت المبادرة في أنشطتها على شباب من 12 جامعة مصرية ، فهي منبثقة عن محورين أساسيين من محاور الاستراتيجية القومية للسكان 2015-2030 ، وهما محور الشباب وصحة المراهقين ومحور الإعلام والتواصل الاجتماعي.
حضر المؤتمر، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان، وبرونو مايس ممثل اليونيسف في مصر، وأحمد حسن عميد لاعبي العالم، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعدد من القيادات الحكومية والهيئات الدولية وأساتذة وحوالي 3000 من طلاب الجامعات الذين شاركوا في المبادرة.

وقال الدكتور عمرو حسن: إن الشباب هم أحد أهم شركاء العمل السكاني، فما يحيط بهم من تطور معلوماتي وتكنولوجي، حوّل العالم إلى قرية صغيرة، وما ترتب على ذلك من نتائج أثرت في فكر الشباب وثقافته، فقد أصبحنا  في حاجة ماسة ، لاستثمار هذه الطاقات الشبابية من خلال رفع وعيهم بقضايا وطنهم وكيف يمكن مواجهة تحديات مستقبلهم ، والتي يأتي في مقدمتها القضية السكانية."

وتابع: إن المجلس القومي للسكان عن طريق إطلاق مبادرة "شباب مصر" بدعم فني من منظمة اليونيسف، قد قام بالتنسيق بين الجامعات المصرية ووزارة الصحة والسكان ووزارات التضامن والشباب والثقافة والتعليم والأوقاف والتعليم العالى ، لإتاحة الفرصة للشباب لفهم تحديات مجتمعاتهم، وتحديد دورهم في المساهمة للتغلب على هذه التحديات بالتثقيف الصــحي و المجتمعي، وتوجيه الطلاب لأفضل الطرق لاستغلال مهاراتهم المختلفة لصالح المشاركة المجتمعية في المبادرات الجديدة التي تستهدف تنمية المجتمع.

وأضاف: "يسعدني أن نشهد في مؤتمر اليوم ثمار دعم اليونيسف لإطلاق وتطوير مبادرة شباب مصر، والذي يأتي بالتزامن مع احتفال العالم بيوم التطوع العالمي في الخامس من ديسمبر الجاري"، صرح بذلك السيد برونو مايس، ممثل منظمة اليونيسف في مصر.

وقال: "إنني على يقين أنه بفضل الدعم المتزايد من الإرادة السياسية لتزويد الشباب بالمهارات والأدوات اللازمة ليتولوا زمام القيادة،  و بفضل جهودنا المشتركة مع المجلس القومي للسكان، ستكتسب المبادرة زخمًا أكبر، لتضم المزيد من الشركاء الحكوميين، وتصل إلى بقية الجامعات الحكومية ، بل ونتمنى أن تمتد المبادرة إلى الجامعات الخاصة كذلك." 

وتقوم فكرة المبادرة على عقد جلسات توعية داخل الجامعات بالتعاون مع وكلاء الكليات لشئون الطلبة بنظام تثقيف الأقران، حيث يعقد كل رائد جامعي من ضمن 100 رائد لكل جامعة تم تدريبه وثقل مهاراته لقاءات تثقيفية لعدد خمسة من أقرانه لتكوين مجموعة من عدد 6 طلاب تقوم كل مجموعة بتثقيف طلاب آخرين حتى وصل عدد الطلاب المستفيدين إلى مايقرب من 20 ألف طالب وطالبة و40 ألف مواطن على مستوى المجتمع. وقد شملت المبادرة جامعات القاهرة وعين شمس وبنها والمنوفية وطنطا والمنصورة والزقازيق والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وجنوب الوادي.