تفاصيل اجتماع "خارجية النواب" بشأن مشكلات المصريين بالخارج
عقدت لجنة العلاقات الخارجية اجتماعين برئاسة النائب صلاح شوقي عقيل، وكيل اللجنة، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المحالة للجنة أهمها طلب الإحاطة المقدم من النائب محمود عبد السلام الضبع، عضو المجلس حول إنشاء مكتب توثيق للخارجية بمحافظة قنا، وطلبي الإحاطة المقدمين من النائب غادة عجمي بشأن عدم توثيق عقود العاملين المصريين قبل سفرهم للخارج ودور الإدارة العامة للتشغيل والتمثيل الخارجي بوزارة القوى العاملة في الرقابة على الشركات العاملة في مجال الحاق العمالة بالخارج، النائب نادية هنري حول عدد من الانتهاكات ضد المواطنين المصريين في الخارج، بحضور النائب طارق الخولى أمين سر اللجنة والسفير ياسر هاشم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، والمحاسب كمال شلبي سكرتير عام محافظة قنا.
وفي بداية الاجتماع، رحب النائب صلاح شوقى رئيس الجلسة ووكيل اللجنة بممثلى الجهات المعنية ومقدمى طلبات الإحاطة، مؤكدا على أن لجنة العلاقات الخارجية معنية بالتنسيق بالوزارات المعنية بالمصريين في الخارج وتوفير كافة أوجه الدعم لهم وفق النظم القانونية في الدول المستقبلة لهم وبتذليل كافة المعوقات التي تجابه المواطنين الذين يرغبون في العمل بالخارج خاصة تلك المتعلقة بمكاتب تصديقات وزارة الخارجية في الصعيد التي لا يوجد بها الا مكتب بمحافظة أسيوط.
وأكد النائب طارق الخولى أن المعاناة التي يعانيها المواطنون بالصعيد من بعض الجهات التنفيذية يمكن حلها بشكل يسير مؤكدا للسيد السفير مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية على الاستجابة لمقترح ندب موظفين من المحافظات المعنية وتدريبهم للقيام بمهام التصديقات في محفظاتهم.
أما فيما يتعلق بطلبى الإحاطة الأخرين وقد تناول اللقاء عرض النائب غادة عجمي تفاصيل طلب الإحاطة والذي يشير في المجمل الي إهمال وعدم حفظ حقوق المصريين بالخارج، وطالبت بتوثيق عقود العمل من جانب وزارة الخارجية ووزارة القوى العاملة وسفارة الدول المستقبلة.
ووافقت اللجنة على عقد اجتماع آخر لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب غادة عجمي وذلك حتى تتوفر لدى ممثل وزارة القوى العاملة البيانات اللازمة لمناقشة طلب الإحاطة.
كما عرضت النائبة نادية هنري، تفاصيل طلب الإحاطة والذي يشير في المجمل الي تكرار حوادث الانتهاكات ضد المصريين بالخارج، وطالبت بالاستعانة بمكاتب محاماة للدفاع عن حقوق المصريين بالخارج.
