وفاة غامضة لجزائري في "مركز الكوارث"

عربي ودولي

مركز الاعتقال في
مركز الاعتقال في هاموندسويرث


توفي جزائري محتجز في مركز اعتقال واحتجاز مهاجرين قرب العاصمة البريطانية لندن وفقا لتقارير صحفية بريطانية.

 

وأشارت التقارير إلى أن عمر الرجل 51 عاما، لكنها لم تفصح عن هويته، مشيرة إلى أنه توفي الأحد في مركز الاعتقال والاحتجاز في "هارموندسويرث" القريب من مطار هيثرو.

 

وفتحت الشرطة البريطانية تحقيقا بشأن أسباب وفاة المعتقل، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

 

وجاءت حالة الوفاة هذه لتؤكد على السمعة السيئة التي يتمتع بها مركز الاعتقال في هارموندسويرث، الذي يعد أكبر مركز اعتقال واحتجاز في أوروبا.

 

ووفقا لتقارير صحفية وحقوقية، فإن هذا المركز شهد خلال 20 شهرا أكبر معدل من حالات الانتحار ومحاولة الانتحار و"إيذاء النفس".

 

وقالت "إندبندنت" إن 150 حالة "إيذاء ذاتي" وقعت في هذا المركز على مدى 20 شهرا، بين يناير 2016 وأغسطس 2017، فيما كشف مسؤول التفتيش عن مراكز الاعتقال والاحتجاز أن هناك حالة تعذيب في المركز.

 

وقالت الشركة الأمنية المعنية بأمن السجون ومراكز الاعتقال إن مركز هارموندسويرث يعاني نقصا في الموظفين، وأن الحراس لم يتم تدريبهم جيدا وغير مؤهلين تماما للقيام بمهامهم.

 

ووفقا للصحيفة البريطانية فإن عدد المعتقلين والمحتجزين الذين حاولوا الانتحار أو انتحروا بالفعل أو أعلنوا إضرابا عن الطعام بلغ 647 شخصا، ومن بين الحالات، إضراب 120 امرأة في معتقل "يارل وود".

 

يشار إلى أن معسكرات الاعتقال هذه تضم طالبي اللجوء، وذلك خلال قيام الحكومة البريطانية بالتأكد من هويات المتقدمين للحصول على اللجوء، بينما يتم استبعاد من لم يتم التأكد من هوياتهم.