أبرزها "العشوائيات" و"الخدمات".. مخاطر تهدد رحلات الحج المسيحي لمسار رحلة العائلة المقدسة

أقباط وكنائس

مسار رحلة العائلة
مسار رحلة العائلة المقدسة


أعلنت منذ قليل الكنيسة الكاثوليكية عن استقبالها وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا، مفوضًا بدراسة الأوضاع في مصر تمهيدًا لعمل رحلات دينية لزيارة مسار رحلة العائلة المقدسة، ولكن كيف تستعد الدولة لاستقبال رحلات الحج المسيحي لفتح طريق جديد للسياحة الدينية في مصر؟.

 

في البداية أكد الدكتور ناجي نجيب ميخائيل رئيس الإدارة المركزية للتوثيق الأثري بوزارة الآثار السابق، على أن الدولة لم تعد إلى الآن الإعداد الجيد والمنتظر والذي يليق باسم مصر لمسار رحلة العائلة المقدسة، فهناك أماكن غير معدة إعداد جيد لاستقبال الحجاج، فلابد أولا من تحديد الأماكن التي سيتمكن الحجاج من زيارتها ومن ثم العمل على تأمينها تأمينًا شاملًا وذلك للظهور بمشهد مشرف أمام العالم ولفتح طريق جديد سيجلب لبلادنا الخير الوفير.

 

وتابع "ميخائيل"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر": "فتأمين الأماكن السياحية والحد من العشوائيات وتنظيم شبكة طرق ومواصلات أهم النقاط التي يجب أن تعمل الدولة عليها لاستقبال السائح، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية اللازمة وخاصة لكبار السن والعمل على أن تكون الرحلة ترفيهية وغير مرهقة حتى نعمل على جذب المزيد من الحجاج ولكن تظل العشوائيات وتقديم الخدمات والمواصلات وتحديد أماكن الزيارة أهم المخاوف التي تهددنا ومن ثم سنرى النتائج السلبية أن لم نعد المسار إعداد جيد".

 

يذكر أن اللجنة تم تكوينها من الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا، برأسة الأب " دومينيك جولي" ومن المقرر أن تزور مصر حتى الحادي عشر من شهر ديسمبر، وتتخلل الزيارة بعض اللقاءات مع مسئولين الكنيسة والدولة مثل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك غدا، وزيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالإضافة إلى مشيخة الأزهر مع بعض اللقاءات للشخصيات العامة.