سهم أبوظبي يدفع البورصة للهبوط والسعودية تصعد بدعم البنوك

الاقتصاد

بوابة الفجر



شهدت بورصة أبوظبي هبوطا حادا لأدنى مستوياتها في أربعة أشهر في آخر جلسات الأسبوع الماضي، تحت ضغط خسائر سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات العربية المتحدة، قبيل قيام MSCI لمؤشرات الأسواق بمضاعفة وزن السهم في مؤشراتها.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.3 في المئة، وسط حجم تعاملات قياسي في سهم بنك أبوظبي الأول، الذي انخفض ثلاثة في المئة. وتم تداول ما إجماليه 57.9 مليون سهم من أسهم البنك، وهو أكبر حجم تعاملات منذ إدراجه في أبريل2017.

وقررت MSCI لمؤشرات الأسواق زيادة وزن سهم بنك أبوظبي الأول في مراجعتها نصف السنوية في منتصف نوفمبر تشرين الثاني. وقدرت أرقام كابيتال أن الزيادة، التي ستسري في نهاية الأسبوع، ستجذب استثمارات قدرها 542 مليون دولار من الصناديق الخاملة في السهم.

وقال محمد الحاج رئيس استراتيجية الأسهم الإقليمية لدى المجموعة المالية هيرميس إن السهم أبلى بلاء حسنا هذا العام، ولذا يرى كثير من المستثمرين في تدفقات الصناديق الخاملة فرصة لتحقيق أرباح.

ولا يزال السهم مرتفعا 32.7 في المئة منذ بداية العام، مقارنة مع صعود المؤشر العام للسوق 8.5 في المئة في الفترة نفسها.

وزاد سهم أبوظبي الوطنية للفنادق 3.2 في المئة في تعاملات هزيلة للغاية، بعدما قالت الشركة إن صفقتها لشراء فنادق من إعمار العقارية بدبي تبلغ قيمتها 2.2 مليار درهم (599 مليون دولار). وانخفض سهم إعمار العقارية 2.2 في المئة.

وأظهر استطلاع شهري تجريه رويترز ونشرت نتائجه يوم الخميس أن صناديق الشرق الأوسط أصبحت أكثر حذرا بعد انخفاض أسعار النفط في نوفمبر تشرين الثاني، وتتوقع في المجمل حاليا خفض انكشافها على الأسهم قليلا في حين ستزيد حيازاتها من أدوات الدخل الثابت.

وتبين من الاستطلاع، الذي شمل 13 من كبار مديري الصناديق في الشرق الأوسط وأُجري على مدى الأسبوع الأخير، أن 15 بالمئة منهم يتوقعون حاليا زيادة مخصصاتهم للأسهم على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، بينما يتوقع 23 بالمئة خفضها.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة، مسجلا خسائر للجلسة السادسة على التوالي، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية. وانخفض سهم داماك العقارية 3.6 في المئة.

وتراجع سهم دبي للاستثمار 2.2 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات. وهبط السهم بعدما قررت إم.إس.سي.آي نقله إلى مؤشرها للشركات الإماراتية الصغيرة من مؤشرها المعياري لدولة الإمارات.

السعودية

وفي الرياض، زاد مؤشر السوق العام بنسبة 0.9 في المئة يوم الخميس، بدعم من أسهم البنوك. وارتفع سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة، بينما صعد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 3.1 في المئة.

وارتفع سهم الشرقية للتنمية 3.5 في المئة، بعدما عينت الشركة عبد العزيز بن عبد الرحمن الشامخ رئيسا لمجلس إدارتها.

الكويت 

أسدلت بورصة الكويت تعاملات شهر نوفمبر، على انخفاض المؤشر العام 18.22 نقطة ليبلغ مستوى 5109 نقطة بنسبة 0.4%.

وبلغت كميات تداولات المؤشر حوالي 92 مليون سهم تمت من خلال 3436 صفقة نقدية بقيمة 21.8 مليون دينار كويتي (نحو 71.94 مليون دولار).

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 10 نقاط ليصل إلى مستوى 4730 نقطة وبنسبة انخفاض 0.2% من خلال كمية أسهم بلغت 43.2 مليون سهم تمت عبر 1767 صفقة نقدية بقيمة 3.2 مليون دينار (نحو 10.56 مليون دولار). 

كما انخفض مؤشر السوق الأول 22.56 نقطة ليصل إلى مستوى 5317.8 نقطة وبنسبة انخفاض 0.4% من خلال كمية أسهم بلغت 48.6 مليون سهم تمت عبر 1669 صفقة بقيمة 18.5 مليون دينار (نحو 61.05 مليون دولار).

قطر

وفي الدوحة، زاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري القطري 1.9 في المئة، بينما ارتفع سهم بنك قطر الوطني 0.8 في المئة.