"تحطيم سيارات الشرطة"..آخر مستجدات الأحداث في فرنسا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تشهد فرنسا تزايد كبير فى حالة العنف والشغب، التى سادت البلاد منذ أيام، اعتراضا على رفع إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي لأسعار الوقود، مع استمرار حالة عدم الاستقرار، لذا تقدم "الفجر"، آخر مستجدات الأحداث في فرنسا، وذلك من خلال السطور القادمة.

 

تزايد أعداد الأشخاص المؤيدين لتظاهرات "السترات الصفراء" احتجاجاً على رفع أسعار الوقود.

 

عمليات كر وفر

 

الاحتجاجات التى نظمتها حركة "السترات الصفراء"، والتى تتهمها الحكومة بتبنى مخطط تخريبى تقوده أحزاب اليمين المتطرف، وبمقدمتها الحركة الوطنية بقيادة المرشحة الخاسرة مارين لوبان، أشعلت النيران فى العاصمة الفرنسية، ومدن أخرى، وتحولت المظاهرات لاشتباكات وعمليات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين.

 

تحطيم سيارات الشرطة

 

تزايد حدة العنف، حيث قام متظاهرين بتحطيم سيارات الشرطة، بعنف وقوة، فى شوارع باريس.

 

تجمع المئات في الشانزليزيه

 

تجمع عدة مئات من المتظاهرين فى الشانزليزيه، حيث واجهوا الشرطة المرسلة لمنعهم من الوصول إلى قصر الإليزيه الرئاسى القريب، حيث غنى بعض المحتجين النشيد الوطنى بينما حمل آخرون لافتات تحمل شعارات تقول "ماكرون ، استقالة" و "ماكرون ، لص".

حجب الطرق السريعة بحواجز محترقة

 

ولأكثر من أسبوع ، قام متظاهرون يرتدون السترات الصفراء الفلورية، التى كان على جميع سائقى السيارات فى فرنسا بحملها في سياراتهم ، وقاموا بحجب الطرق السريعة فى جميع أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة ، وعرقلة الوصول إلى مستودعات الوقود ومراكز التسوق وبعض المصانع.

 

عمليات تشاور للحد من الزيادات في الضرائب

 

وكان خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وعد فيه بإجراء عملية تشاورعلى مستوى البلاد واتخاذ تدابير للحد من الزيادات في الضرائب على البنزين، إذا ارتفعت أسعار النفط العالمية في نفس الوقت، ولكن الاستطلاع خلص إلى أن 78% ممن استمعوا إلى خطاب الرئيس قد وجدوه غير مقنع.

 

وأشار استطلاع، إلى عدم اقتناع الكثير من هؤلاء الأشخاص برد فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هذه الاحتجاجات.

 

يذكر أن الشرطة الفرنسية، كانت قد أطلقت الغازات المسيلة للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق محتجين فى باريس غاضبين من ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون فى عطلة نهاية الأسبوع الثانية من احتجاجات "السترة الصفراء" التى تسببت فى اضطراب فرنسا.