الإنجيلية: نصرح للأخ أن يتزوج بأرملة أخيه.. والأرثوذكسية: تم تحريمها بعد جريمة قتل

أقباط وكنائس

القمص صليب متي ساويرس
القمص صليب متي ساويرس



قال القمص صليب متي ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا و عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس، من المعروف إن الأخوة يعشون مع بعضهم البعض، وبهذا لا ينظر الشخص لزوجة أخيه بان تكون في يوم من الأيام شريكة حياته بعد وفاة أخيه، وان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمنع هذا الزواج، لافتاً إلي أن هذا التحريم يمنع جرائم القتل. 

وأوضح،  في تصريحات للفجر، أن احدى الزوجات تعاقدت مع شقيق زوجها واتفقوا بقتل زوجها بهدف أن يتزوجوا ومن هنا الأرثوذكسية منعت هذا الزواج، ويقول القس إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر، وأستاذ مقارنة الأديان بكليات اللاهوت الإنجيلية والفرنسيسكان، أن الكنيسة الإنجيلية في مصر توافق علي زواج أرملة الأخ لأخيه بدون اي شروط، وإذا كانت منجبة أبناء من أخيه المتوفي يكون أفضل.

وأكد "لمعي"، في تصريح خاص لبوابة" الفجر"، أن شريعة موسي سمحت بهذا الزواج لكي يرعي الأخ أبناء أخيه المتوفي،  وإذا أنجب هو منها فطبقا لشريعة موسي ينسب الأبناء لشقيقة المتوفي لحفظ نسل شقيقه، لافتا إلي أن في وقتنا هذا لا يصح نسب الأبناء الجدد لأنه يعتبر غير قانوني.