"كان متجوزني عرفي وطلب منى علاقة غير شرعية".. متهمة بقتل عامل تروي تفاصيل مثيرة عن الحادث

أخبار مصر

جثة - ارشيفية
جثة - ارشيفية


أقدمت ربة منزل بمركز بدر بمحافظة البحيرة على قتل عامل، بعد أن كانت تربطهما وثيقة زواج عرفي وقام بتطليقها، ثم عاد ليهددها بإقامة علاقة غير شرعية معها أو فضحها وسط قريتها، لتضع السيدة نهاية مأساوية له بقتله مسمومًا.


تلقى اللواء محمد هندى مدير مباحث البحيرة إخطارا من الرائد محمد الديب رئيس مباحث قسم شرطة بدر يفيد تحرير محضر من قبل المواطن فتحى . م . ص - 69 سنة- مزارع – يفيد تغيب نجله وليد (34 سنه عامل) ومُقيم بذات القرية وله معلومات جنائية مسجلة. تم إخطار اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة الذى كلف العميد ايهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائى بالبحيرة تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم محمد ابو غزالة وكيل الفرع ضم كل من الرائد محمد الديب رئيس المباحث والنقباء عبدالرحيم عمرو ومتولى شعبان ومحمد العراقى لكشف اختفاء المجنى عليه وتم فحص علاقات المتغيب وآخر الأماكن التى ظهر فيها، وبالتزامن وردت إشارة إلى الأجهزة الأمنية تفيد العثور على جثة مجهولة الهوية بمركز السادات بالانتقال والفحص تبين أنها للمتغيب وتعرفت أسرتها عليه وتبين ان وراء الحادث المتهمة وزوجها وعثر بحوزتها على الهاتف المحمول واعترفت تفصيليا بارتكاب الجريمة بمساعدة زوجها .

 

وقالت المتهمة فى التحقيقات: تزوجت من المجنى عليه وليد عرفيًّا فى السر وانفصلنا منذ فترة وبعدها ارتبطت بزوجى ونسيت الفترة التى قضيتها مع طليقى العرفى ولكن بعد 8 أشهر فوجئت باتصال هاتفى من طليقى يهددنى بالعودة له أو إقامة علاقة غير شرعية أو سيكون مصيرى الفضيحة بالقرية رفضت كل تهديداته وطلبت منه تركى وشأنى ولكنه رفض وهددنى بفضحى أمام زوجى الجديد، لم أتردد كثيرًا فى إخبار زوجى بحقيقة زواجى السابق وتهديدات طليقى وبالفعل أخبرته بكل التفاصيل فكان رد فعله أنه سوف يذهب له ويتشاجر معه إلا أننى رفضت .


تستكمل الزوجة اعترافاتها: عرضت على زوجى فكرة استدراجه إلى المنزل بحجة أنى وافقت على إقامة علاقة غير شرعية معه وعند حضوره إلى المنزل يتم قتله. وتستكمل: اختمرت فى رأسى فكرة وضع سم له فى العصير وقتله.


أحضرت سُمًّا وشومة، وأعددت العُدة واتصلت به وطلبت منه الحضور للمنزل وقدمت له عصيرًا، وفور تناوله شعر بحالة إعياء شديدة وقبل أن يصرخ من الألم انهلت على رأسه بشومة كانت بحوزتى حتى فقد الوعى وكان زوجى يختبئ فى غرفة النوم وبعد التأكد من سقوطه على الأرض قام زوجى بضربه على رأسه مرة أخرى حتى يتأكد من وفاته ووضعة فى ملاءة سرير ونقله بسيارة نقل.


تستكمل المُتهمة اعترافاتها: أخذت بطاقته الشخصية وهاتفه المحمول حتى لا يتعرف عليه أحد وتوجهنا إلى مركز السادات بمحافظة المنوفية وبجوار إحدى الترع تم إلقاء الجثة وإشعال النيران فيها لإخفاء معالمها وعدم التوصل إلى هويته حتى البطاقة الشخصية قمت بتكسيرها.


عاد الزوجان المتهمان إلى المنزل بعد ارتكاب الجريمة وقاما بتنظيف آثار الدماء التى سالت من القتيل وكل منهما ينظر للآخر ويدور فى رأسيهما أسئلة هل سينكشف أمرهما هل انتهت القصة، وأغلق ملف الفضيحة الذي بات يهددهما.


بينما يجلس الزوجان فى منزلهما فى حالة ترقب بعد أن انتشر فى القرية خبر اختفاء محمد، وغلق هاتفه كان أهالى السادات عثروا على جثة متفحمة غير واضحة الملامح ووالد القتيل يحرر محضرا بقسم شرطة بدر باختفاء نجله.