ضبط ممرضة تمارس الجنس مع عشيقها داخل غرفة العناية المركزة بالإسكندرية

حوادث

بوابة الفجر


داخل جدران غرفة العناية المركزة الأربعة، تقبع عجوز تجاوزت الستين راقدة على سرير بين يدي الله بعد أن دخلت في غيبوبة ربما لن تفيق منها مرة أخرى، محاطة بأسلاك الأجهزة الطبية ينعش قلبها جهاز التنفس الصناعي وبعض المحاليل التي تتغذى عليها، في مشهد كبير للموعظة، تتناوب على خدمتها ممرضة تتأهب لاستدعاء الطبيب أو الإسراع لتسلم نتائج التحاليل أو استقبال اتصال تليفوني من أسر المرضى.

 

إلا أنه حدث ما لا يتوقعه عقل، فمع اقتراب ساعات الفجر وداخل غرفة العناية المركزة وبين الستائر الحاجزة بين أسرة العناية كانت الممرضة الخائنة لزوجها مع عشيقها يقيمان علاقة محرمة، ويبدو أن أصوات المجون والقبح قد وصلت إلى فرد الأمن بالمستشفى الحكومي الذي اندفع خوفا على المرضى ليفاجأ بالفاجعة، وإذا بالممرضة في أحضان عشيقها وملابسهما ملقاة على أسرة المرضى.

 

وتلقى اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إخطارا بالواقعة، فأمر بتشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومباحث الإسكندرية، لسرعة التحريات حول الواقعة، وأمر بإحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، لينكر المتهمون الواقعة ويتعللون بأن العشيق جاء لسداد مبلغا ماليا للممرضة، إلا أن الهاتف المحمول للعشيق أثبت الواقعة عقب تحفظ أفراد الأمن عليه.

 

وبتفريغ محتوياته ثبت أن به صورا عارية للممرضة، بالإضافة إلى صور العاشقين، وبالإضافة إلى شهادة أفراد الأمن وضبط المتهمين داخل العناية المركزة والتحفظ على متعلقاتهما، وتبين أن الممرضة استغلت خروج معظم المرضى من العناية المركزة وبقيت السيدة المريضة التي تعاني من غيبوبة واتفقت مع عشيقها القادم من المنصورة على الحضور لها في المستشفى، واتفقت مع صديقتها الممرضة على أن تأتي إلى المستشفى في الموعد المتفق عليه لتساعده على تجاوز إجراءات الأمن والدخول إلى المستشفى.