"الوطني السوري": ميليشيات إيران تسعى لاقتحام إدلب

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



طالب رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا، الدول الأجنبية وبالدرجة الأولى إيران بسحب قواتها المنتشرة في سوريا. 

وقال: إن اجتماع أستانة بين الدول الثلاث تركيا وإيران وروسيا سيكون محوره الوضع في محافظة إدلب، وهذه أبرز نقطة تهم الروس.

وأكد أن إيران تحاول بمسعاها الخاص الضغط على الجانب الروسي لخرق وقف إطلاق النار القائم في المحافظة، واستغلال هذه الظروف من أجل تأمين اقتحامها من قبل ميليشياتها الطائفية وقوات النظام، ولأن تركيا لها موقع مهم في الاستراتيجية الروسية يتردد الروس في التجاوب مع هذه الرغبة الإيرانية، وفق ما نقلت صحيفة اليوم السعودية.

ومن جانبه، اعتبر رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، أنه لا توقعات بنتائج كبيرة لاجتماع "أستانة" بكازاخستان نهاية نوفمبر(تشرين الثاني) بين الدول الثلاث، بالنظر إلى تعثر العملية السياسية، بسبب مغادرة المبعوث الخاص بالأمم المتحدة دي ميستورا لمنصبه، دون أن يحقق نتائج تذكر.

وأضاف رمضان، إن "هناك حالة انسداد في تشكيل وعمل اللجنة الدستورية بسبب الشروط التي وضعها النظام، وإحجام الجانب الروسي عن إعطاء النظام ضوءاً أخضر من أجل انطلاق هذه العملية. 

وبالتالي فإن الأمم المتحدة تشعر بالإحباط إزاء القيام بتحريك الملف السياسي والعودة للمفاوضات، ومن هنا عمل الروس على العودة إلى مسار "أستانة" بعد أن استنفد أغراضه، ولم يتبق منه سوى أن يتم تثبيت قضية وقف إطلاق النار في إدلب، وسيتم فتح ملف المعتقلين من قبل وفد المعارضة.

وأشار رمضان، إلى أن "ملف إدلب سيبقى على طاولة الحوار بالنظر إلى أن هناك عمليات تحرش مستمرة من قبل الميليشيات الإرهابية الإيرانية، التي جلبت بقيادة قاسم سليماني، المزيد منها إلى حدود محافظتي إدلب وحماة، وشن عمليات قصف على القرى والبلدات الحدودية، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الأهالي.

وأكد أن هناك مصلحة إيرانية في عدم إيقاف وقف إطلاق النار في إدلب وفي إعادة حالة الفوضى وزرع الإرهاب فيها. 

وشدد رمضان بأنه دون الحرب على الإرهاب واستئصال نفوذ إيران الإجرامي في سوريا فلن تحدث عملية انتقال سياسي.