الأردن: الانتصار على الإرهاب مرهون بحل مشاكل بؤر التوتر

عربي ودولي

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي


أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي أمس الخميس، أن الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب العمل على حل أزماتها عبر منهجية شمولية تنطلق من جهد فاعل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يشكل أساس التوتر، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الصفدي، في الجلسة الرئيسة لمنتدى الحوار المتوسطي، إن الأردن تبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق السلام والرخاء في المنطقة.

ولفت الصفدي إلى أن الاٍرهاب عدو مشترك، يتطلب الانتصار عليه حل بؤر التوتر والحرمان التي يستغلها الإرهابيون لترويج ظلاميتهم التي لا تنتمي إلى حضارة أو دين.

وأكد وزير الخارجية الأردني، في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، أن العراق حقق نصراً للعالم أجمع ضد العصابات الداعشية، ويجب الوقوف معه في جهود إعادة الإعمار والبناء وتجاوز تبعات الحرب على الاٍرهاب.

وشدد على حتمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا، ويقبله السوريون ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها، مشيراً إلى ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم اللاجئين السوريين الذين يستضيف الاْردن مليون 300 ألف منهم.

وبدأ المنتدى أعماله بحضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والرئيس العراقي برهم صالح الذي ألقى الكلمة الرئيسة فيه بحضور عدد من وزراء الخارجية.