الأحد.. دول عربية وآسيوية تشارك بالمؤتمر الدولي الرابع لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات

طلاب وجامعات

جامعة الأزهر - أرشيفية
جامعة الأزهر - أرشيفية


تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع تحت عنوان "الفكر المقاصدي في العلوم الإسلامية والعربية" والذي ينطلق على مدار يومي الأحد والاثنين المقبلين الموافق 25-26 نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف عطية البدويهي، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

وأوضحت الدكتورة اعتماد عبدالصادق، عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، أنه سيتضمن أحد عشر محورا تتمثل في: الفكر المقاصدي في الأدب والنقد، والفكر المقاصدي في البلاغة، والفكر المقاصدي في المجال اللغوي وفي مجال أصول اللغة وفي مجال الشريعة الإسلامية ومجال أصول الدين ومجال القانون ومجال التفسير ومجال السنة النبوية والمجال الإعلامي والفكر المقاصدي ودوره في القيم التربوية في المناهج الدراسية بالأزهر.

وأضافت الدكتورة اعتماد  أن أهداف المؤتمر تشمل الوقوف على أهمية البناء الفكري الصحيح المستمد من القرآن والسنة النبوية للتمكن من تفسير المقاصد الخاصة بالعلوم الإسلامية والعربية، ومواجهة الفكر غير الموزون والعبث بالمقاصد بالحجة العلمية والحوار المبني على منهجية سليمة تصل بنا إلى النجاح، وتفعيل الساحة الإعلامية والقانونية للمفكرين لمعرفة مقاصد كل تخصص وفاعليته في جلب المصالح ودرء المفاسد، وتأهيل الدعاة وأعضاء هيئة التدريس بالمؤسسات التعليمية داخل الأزهر بالمحتوى العلمي والأدوات والتدريبات التي ترقي به لاستنباط المقاصد كل حسب تخصصه.

وبينت أن الكلية تلقت البحوث من كافة الباحثين بمختلف الجامعات المصرية والأجنبية مؤكدة أن العراق بادرت بالمشاركة بخمسة عشر بحثا علميا إضافة إلى عدة أبحاث من الهند وباكستان والكويت والسعودية والجزائر والمغرب والإمارات.
وأكدت الدكتورة سعاد أبوالمجد، وكيلة الكلية أمين عام المؤتمر، أن التفكير المقاصدي يتطلب علماء على قدر كبير من الوعي بأهداف وغايات ومقاصد العلوم الإسلامية والعربية والقانونية والإعلامية، مدركين لدور الأزهر في الداخل والخارج ودورهم تجاه الأزهر، فلا يبلغ الدعوة ويقيم الحجة ويرد الشبهة ويكشف زيفها إلا المتعمقون في مقاصد العلوم الإسلامية والمستوعبون لأهداف الرسالة وغايتها المدركون لمستجدات العصر.

من جانبها أضافت الدكتورة نهلة الصعيدي، وكيلة الكلية ومقررة المؤتمر، أن التفكير في مقاصد العلوم الإسلامية وفهم النصوص الدينية وإنزالها على أرض الواقع بما يحقق المصلحة ويدرأ المفسدة هو بغية كل العلوم الدينية والعربية التي سعى إليها علماؤنا، وأن الفكر المقاصدي منهج لتجديد الفكر الإسلامي على هدى الرسول وصحابته الكرام في الفكر والنظم المقاصدي الذي يوفر منهجا للأحكام العقلية كما هو منهج للأحكام العملية.