بعد 50 يوما من الحملات المتواصلة..ترامب: أنا مع السعودية

السعودية

ترامب
ترامب


"أنا مع السعودية"، هكذا أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، الحملات الإعلامية المناوئة للمملكة العربية السعودية، إثر عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر باسطنبول.

 

وأعرب ترامب عن دعمه غير المحدود للسعودية، وذلك في بيان أصدره الثلاثاء، قطع به الطريق أمام التخريصات بخصوص العلاقة بين السعودية وأميركا.

 

وصدر هذا البيان الاستثنائي المكون من 649 كلمة، وبدأه الرئيس الأمريكي بالجملة: "إن العالم مكان خطير للغاية".

 

وبعد 50 يوماً من الحملات المتواصلة التي بدأت في يوم اختفاء خاشقجي 2 أكتوبر، يأتي هذا البيان ليرسم صورة واضحة بخصوص علاقة البلدين الصديقين ومستقبل هذه العلاقة في ظل التصورات التي حاولت وسائل إعلام تركيا وقطر رسمها وتمريرها خدمة لأجندتها.

 

وكانت وسائل الإعلام هذه قد حاولت أن توظف اغتيال خاشقجي في سبيل ضرب علاقة السعودية بأمريكا والدول الغربية والعديد من دول العالم، مستغلة الاهتمام العالمي الكبير الذي صاحب القضية.

 

السعودية شريك راسخ

وأشار ترامب بأن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل شريكاً راسخاً للسعودية، مشيراً إلى أنه على صعيد آخر فإن أجهزة المخابرات الأميركية تواصل تقييم المعلومات بشأن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، مضيفاً بأنه "ربما سيصعب معرفة كافة الحقائق المحيطة بالجريمة".

 

وشدد ترامب على المصالح مع السعودية وشركاء آخرين في المنطقة، وأن الولايات المتحدة تعتزم استمرار هذه الشراكة.

 

حليف عظيم

كما أشار البيان الأمريكي إلى دور السعودية في الحرب العالمية على الإرهاب، وأن المملكة أنفقت المليارات من الدولارات لقيادة الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأنها كذلك حليف عظيم في مواجهة إيران.

 

وكان ترمب قد أخبر الصحفيين السبت الماضي بأن تقريراً مفصلاً ونهائياً بخصوص التحقيق من جانب الولايات المتحدة الأميركية سوف يصدر يوم الثلاثاء.

 

ويركز الرئيس الأمريكي بأن الهدف الأساسي لواشنطن والأهم هو القضاء على تهديد الإرهاب في العالم "الذي بات مكاناً خطراً جداً".