فرنسا تدعو لترجمة التزامات باليرمو تجاه ليبيا

عربي ودولي

وزير الخارجية الفرنسية
وزير الخارجية الفرنسية


دعت فرنسا الاتحاد الأوروبي، إلى ترجمة الالتزامات المترتبة عن لقاء الفرقاء الليبيين في باليرمو، الأسبوع الماضي.

 

وبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل، تطورات الأزمة في ليبيا ونتائج باليرمو ودور الاتحاد، فيما قال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، للصحافيين، بحسب "بوابة الوسط"، إن مؤتمر باليرمو الذي عقد في أعقاب مؤتمر باريس، في نهاية مايو كان إيجابياً لعدد من الأسباب.

 

وأوضح لودريان: "لقد رأينا وحدة المجتمع الدولي على النحو الذي اقترحه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.. لأن الأطراف الليبية أبدت إرادتها في توحيد قواتها، وأخيراً، لأنه تم تبني أجندة تؤدي إلى مؤتمر جامع في بداية العام الجديد وعملية انتخابية قبل نهاية الربيع".

 

وأضاف الوزير الفرنسي "لذلك هناك إرادة للوفاء بهذه الوعود التي يجب أن يتم اتخاذها هنا".

 

وطالب المشاركون في المؤتمر الدولي حول ليبيا، في ختام اجتماعهم في 13 نوفمبر الماضي، مجلس النواب بإصدار قانون استفتاء، بهدف إتمام العملية الدستورية كإنجاز مركزي لسيادة الدولة الليبية.

 

وأشار بيان جرى توزيعه تحت عنوان "استنتاجات"، إلى "اضطلاع الوفود الليبية بمسؤولياتهم المؤسسية، من أجل إجراء عملية انتخابية ذات مصداقية مسالمة ومنظمة مع التشديد على أهمية إنجاز الإطار الدستوري والعملية الانتخابية في غضون ربيع 2019، مع التحقق من توافر الشروط التقنية والتشريعية والسياسية والأمنية المطلوبة كافة، مع دعم متزايد من المجتمع الدولي من الآن فصاعداً".

 

كما تعهدت الوفود الليبية، في البيان الذي لم يحمل صفة "البيان الختامي"، بـ"احترام نتائج الانتخابات لدى إجرائها، في حين تخضع الأطراف التي تحاول نسف أو عرقلة العملية الانتخابية للمساءلة".

 

وأكد المشاركون في البيان أن "الأمن مطلب بالغ الأهمية نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي المستدام، وهو مطلب أولوي للشعب الليبي، كما اتفقوا على دعم جميع الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب".