ريال مدريد مع سولاري.. أقل استحواذًا وأكثر فاعلية على المرمي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


كشفت تارير صحفية إسبانية، أن فريق ريال مدريد الإسباني، تحت قيادة سانتياجو سولاري، صار أقل إمتلاكًا للكرة ولكن أكثر أهداف وفاعلية أمام مرمى الخصم، عكس تماماً ريال مدريد لوبيتيجي الذي كان الفريق معه، يستحواذ دون جدوة أمام المرمى.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى أن لوبيتيجي وصل إلى مدريد وكان يُريد أن ينقل أفكاره من المنتخب إليهُم، وهي الإستحواذ، إمتلاك الكره في أوقات كثيرة وتدويرها بشكل منظم وسلس وفي الحقيقة هو نجح فعلياً تطبيق ما أراده لكن لم ينجح بالنتائج والأهداف.

في لقاء خيتافي الأول في الليجا الفريق مع لوبيتيجي، إستحوذ الفريق على الكرة بنسبة 78% وأمام ليجانيس بعد أيام قليلة إستحوذ بنسبة 77% .

ومع ذلك على مستوى النتائج والأهداف في البداية لم تكن على مايُرام وكانت بوادر لفريق فقير جداً من حيث الأهداف وهذا توضح لنا في اللقاءات الخمس الأخيره للوبيتيجي جفاف كبير جداً وإنتهت فترته بكارثة الكامب نو.

سانتياجو سولاري في تعيينه كمدرب مؤقت ثم بشكل رسمي عمل على الفور أشياء جديدة لم يفعلها لوبيتيجي، فقد أعطى الفرصه للشاب البرازيلي فينيسيوس ليلعب دقائق كثيرة  وغير التشكيله من 4/3/3 إلى 4/2/3/1.

وفي أربع لقاءات تحت الميستر سولاري إرتفع معدل الأهداف في اللقاء الواحد من 1.5 إلى 3.75 .وفي الوقت نفسه لم يكُن هُناك إستحواذ كما كانت في فترة لوبيتيجي.

الإستحواذ مع لوبيتيجي المتوسط كان 65.68 % بينما مع سولاري تقلصت إلى 57.19 % ولكن الفريق لم يُعاني فظل ينّتصر ويُمطر شباك الخصوم.

أيضاً ريال مدريد سولاري تحسن كثيراً ففي أربعة لقاءات إستقبل هدفيين فقط وكلاهُما أمام سلتافيجو في اللقاء الأخير.

سولاري وضع أفكار مناسبه لخطة ريال مدريد التي جلبت له بطولات عديدة في السنوات الماضيه، لكن لوبيتيجي أراد فرض إسلوب جديد وهذا يحتاج لوقت لكن ريال مدريد لم يرضى بالكوارث التي حدثت تحت قيادته بالرُغم من إتاحة الفرصه له مراراً وتكراراً حتى موعد الكلاسيكو.