محمد المسلمي يكتب: "الفجر" شعاعًا يضيء لك الطريق حتى الحقيقة

مقالات الرأي

محمد المسلمي
محمد المسلمي


سطرت جريدة "الفجر" حروفًا من نور أضاءت بها عقول القراء في الصحافة بشقيها  الورقي والالكتروني، وغرست في عقولنا ذكريات وأيام لن ننساها، تلك التفاصيل كونت شخصية كل منا،  فمرت علينا العديد من الشخصيات ذو التأثير القوى، والكاريزما التى تتواجد فى وجداننا وتحتل جزء كبير فى قلوبنا وتحفر ملامحنا بالأمل، فى تحقيق مستقبل أفصل قائم على التعلم وتناقل الخبرات والتجارب التى تساعدنا على تحقيق النجاح بشكل متميز.
  
ولم تترك جريدة "الفجر" صراعًا أو تحدي إلا وكان لها قدم صدق فيه، بعزيمة وإرادة رجالها، متجاوزين الصعاب، ماضيين على خطى ثابتة لكشف الحقيقة.  

وكان الدفع بجموعة الشباب الصحفيين، هو الحافز الحقيقى لتصدر مشهد الصحافة المصرية والوطن العربى والشرق الأوسط، من خلال التطوير والتنمية المستمرة  لتقديم غذاءًا علي هيئة كلمات للقارئ، الذى كان بمثابة الداعم الأول والرئيسى للنجاحات المستمرة. 

13 سنة مرت علي تأسيس جريدة "الفجر"، خاضت فيها معارك صحفية عدة، حرصًا منها على تطبيق المعايير المهنية وتوثيق المعلومات من مصادرها، حتى نكون عند حسن ظن القارئ، الذى نُدين له بهذا النجاح لثقته الكبيرة فى مصداقية الأخبار والتعبير عن رأي الشعب لكي نكون الأقرب إلي المواطنين حتي يلتمسو هذا القرب ويظنون أن «الفجر» ملك للشعب. 

ولذالك اعتماد عدد كبير من الشعب على "الفجر"، لنزاهتها وشفافيتها بشكل أساسي لتلقى الأخبار لحظة بلحظة والمصداقية المطلقة المتواجده داخل الأخبار، وهو ما نشاهده من خلال اللقاءات والاجتماعات وتجمعات المواطنين فى المناسبات.

لذلك أنسبُ لنفسي فخرًا واعتزازًا على النجاح الذى حققناه في "الفجر»، سواء قبل انضمامي لأسرتها أو بعد، ولا نضيع دور القارئ فلولاه لم تكن مؤسستنا تصل إلى أفضل المراتب، فأنت أساس رفعة هذه المؤسسة وأساس تقدمها، وأنتم من يحمل شعلة لنجاحٍ  أو تطوير، فشكراً لكم وإلى الأمام بأسره الفجر دائماً وابدًا لمواصلة مسيرة الإنجازات.