ننشر تفاصيل اليوم الإفريقي في جامعة الفيوم بحضور سفير تنزانيا (صور)

وكان الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل قد استقبل السفير عيسى سليمان نصور بحضور الاستاذ الدكتور خالد عطا الله والقنصل عباس جمعة وعدلي سعداوي.

في بداية اللقاء رحب اللواء عصام الدين سعد  بالسفير عيسى نصور والقنصل عباس جمعة والسادة الحضور مؤكدًا أن اللقاء يهدف إلى زيادة مجالات التعاون بين كلا البلدين، وأعلن عبدالحفيظ رحيل أنه سيتم دراسة مقترحات السيد سفير تنزانيا التي تتعلق بإبرام برتوكول تعاون يضم وزراء التعليم العالي لكلا البلدين وكذلك سبل التعاون التي من الممكن إقامتها بين جامعة الفيوم وجامعتي زانزبار ودار السلام  بتنزانيا وذلك فور الإنتهاء من الإجراءات المعمول بها بهذا الشأن.

كما صرح أنه سيتم دراسة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات وحل مشكلات إلتحاق الطلاب التنزانيين بجامعة الفيوم ورغبتهم في استكمال دراستهم الجامعية ونيل شهاداتهم بإتمام الدراسة الجامعية بجامعة الفيوم.

وقام السفير باستعراض العلاقات التاريخية بين البلدين وخاصةً في الوقت الحاضر في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث توطدت العلاقات بين البلدين وتم فتح أبواب التعاون بشكل أكثر في مجالات الصحة والزراعة والسياحة مبديًا رغبته بأن يمتد هذا التعاون ليشمل المجال التعليمي.

كما استعرض مجالات الاستثمار المصرية التي من الممكن إقامتها بتنزانيا بالاضافة إلى طموحات الشعب التنزاني بتحقيق تطور في قدراته الصناعية والتجارية والمجهودات التي يقوم بها التنزانيون للإستفادة من التجارب المصرية لتحقيق التطور المنشود.

وأضاف سعداوي أن زيارة سفير تنزانيا لجامعة الفيوم تعتبر زيارة هامة وفعالة وذلك لأن دولة تنزانيا من دول حوض النيل الهامة بالنسبة لمصر ولها علاقات تاريخية قديمة مشيرا ً إلى أن الزيارة تؤكد عمق هذه العلاقات خاصة ً أنه تم اختيار مصر رئيسا ً للاتحاد الافريقى خلال عام 2019 , كما أكد أن الزيارة تأتى فى اطار الربط بين جامعة الفيوم والجامعات التنزانية لعمل تبادل طلابى وتبادل أعضاء هيئة التدريس.

وصرح سعداوي بأن السفير ناقش الاعداد لاتفاقية تعاون بين معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل والجامعات التنزانية وأن ذلك يصب فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى من خلال الحرص على علاقات انسانية وودية مع دول حوض النيل مضيفا ً أنه تم مناقشة الاعداد للقاء بجامعة الفيوم يجمع كل سفراء دول حوض النيل فى حوار مشترك مع كل تخصصات الجامعة للاستفادة المشتركة العلمية والتعليمية بين مصر وبقية أشقائها.