8 لاعبين كبار خيبوا الآمال .. ريال مدريد في الصدارة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


شهد الموسم الرياضي الحالي 2018-2019، انخفاضًا ملحوظًا لمستوى العديد من نجوم كرة القدم، في الدوريات الأوروبية الكبرى، وذلك على عكس المتوقع منهم.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز اللاعبين الذين لم يظهروا بالمستوى المأمول هذا الموسم، وخيبوا آمال وتطلعات جماهيرهم، على النحو التالي :

*مودريتش :

توقعت الجماهير فريق ريال مدريد الإسباني، من النجم الدولي الكرواتي لوكا مودريتش، أن يكون الخليفة الأمثل للبرتغالي الراحل كريستيانو رونالدو، بحيث أداءً مذهلاً كعادته في مركز خط وسط الميرنجي، وأن يواصل دوره كضابط لإيقاع اللعب، ويرسل التمريرات الطولية التي تضرب دفاعات الخصم، وغير ذلك من اللمسات الساحرة التي يتمتع بها لوكا، ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه أحد، وهو التراجع الملحوظ مع استمرار بروز حالة الإرهاق عليه.

وبدأ تراجع مستوى مودريتش منذ انتهاء منافسات بطولة كأس العالم 2018 التي أُقيمت في روسيا، والتي ظهر خلالها مودريتش بمستوى لا مثيل له، وقيادته منتخب كرواتيا لنهائي البطولة أمام منتخب فرنسا، فضلاً عن حصوله على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في تلك النسخة من المونديال.

*كروس :

هو الآخر خيب آمال جماهير ريال مدريد، حيث كان يطلق عليه لقب "مهندس خط الوسط" لما يتمتع به من التمرير الدقيق والتحرك التكتيكي بدون كرة وفرض الاستحواذ على الفريق، ولكنه لم يقدم مستويات مرضية هذا الموسم.

*لوكاكو :

ذلك المهاجم البلجيكي العملاق، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي قدم مستويات عالية مع منتخب بلاده في كأس العالم 2018، وقد مع خاض مع الشياطين الحمر هذا الموسم 14 مباراة، سجل خلالها 4 أهداف فقط

*سانشيز :

فشل النجم الدولي التشيلي في الإفصاح عما يمتلكه من قدرات هجومية مع الشياطين الحمر، من مراوغات وسرعات كبيرة وأهداف قاتلة كثيرة، وعلى النقيض من ذلك الذي كان يقوم به مع فريقه السابق آرسنال خلال الموسم قبل الماضي، فقد كان سانشيز هو النجم الأول للفريق برفقة الألماني مسعود أوزيل.

لكننا نجده حاليًا، يعيش جو من التوهان وعدم التوفيق وغياب الانسجام مع بقية زملائه في الفريق، وقد خاض في الموسم الحالي 11 مباراة سجل خلالها هدف وصنع هدفين فقط، وهذا ما حدا به لإعلان رغبته في الميركاتو الشتوي المقبل في يناير، وربما يكون خياره الأقرب هو يوفنتوس الإيطالي.

*بيل :

توقع معظم مشجعي ريال مدريد، أن يكون الويلزي جاريث بيل، خليفة الدون رونالدو في قيادة خط الهجوم المدريدي، بعد رحيل الأخير إلى يوفنتوس في الصيف الماضي، ولكن لم يحدث ذلك، حيث عاودت الاصابات ملاحقة اللاعب ولم يستطيع تقديم الإضافة القوية، حيث خاض 14 مباراة سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفين.

*أسينسيو :

ذلك الجوهرة الإسباني الواعد، الذي تفائل الكثيرون به وبأن يكون نقطة حاسمة في الخط الأمامي للميرنجي، وخاصة أنه برز بصورة لافتة خلال الموسم الماضي، وبداية الموسم الحالي، لكنه سرعان ما ظهر بمستويات متذبذبة، ولم يصنع الفارق في عدة مباريات كان الريال يحتاج خلالها لهدف فاصل.

*ديمبلي :

فشل النجم الفرنسي عثمان ديمبلي في الحفاظ على مستوياته الأكثر من رائعة في مستهل الموسم الحالي، والذي قدم فيه مستويات غير متوقعة وأشاد بها الجميع، وتوقعوا له أن يكون خليفة للبرازيلي نيمار دا سيلفا، ولكن افتقاده للإحترافية، جعله يخفق بصورة مفاجئة.

وفي هذا السياق، اضطر المدرب إرنيستو فالفيردي لإجلاسه على دكة البدلاء خلال المباريات الماضية، وقد لعب ديمبلي هذا الموسم برفقة الفريق الكتالوني 14 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفين.

*مالكوم :

تعاقد برشلونة الإسباني، خلال الميركاتو الصيفي صنع مع النجم البرازيلي الواعد مالكوم أوليفيرا، بعد صراع شرس مع روما الإيطالي، حتى نجح البارسا في الظفر بخدمات اللاعب.

لكن وعلى غير المتوقع، فقد لازم مالكوم دكة بدلاء برشلونة، حتى لقد تلقى المدرب فالفيردي عدة انتقادات لذلك، وقد برر البعض عدم مشاركة مالكوم بأن فالفيردي لم يكن راضيًا عن التعاقد معه، وقد خاض مالكوم هذا الموسم 5 مباريات، سجل خلالها هدف وحيد.