"الحلو": الأثاث ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة

أكد المهندس أيمن رياض الحلو عضو غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، أن الأثاث أحد أهم القطاعات الصناعية فى مصر، التي تسهم فى نمو النشاط الاقتصادي، وتشغيل الأيدي العاملة، وهو من القطاعات الواعدة التي تشهد نمواً متزايداً وفرصاً كبيرة للاستثمار، كما يعد ثالث أكبر القطاعات من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة.

وأشار في حواره لـ"الفجر" إلى عدد من الملفات والقضايا، التي تخص مستقبل الأثاث في مصر وهى كالتالى:

- سيتم الإعلان عنها قريبا، وتضع الاستراتيجية رصدا دقيقا لما وصلت له الصناعة محليا وعالميا، والخطوات المستهدف القيام بها لتنظيم السوق والتى يسيطر عليها أكثر من 120 ألف منشأة أغلبها ورش صغيرة ومتناهية الصغر خارج  المنظومة الرسمية، وأيضا الإجراءات اللازمة لتحقيق طفرة فى الصادرات من خلال خطة عمل تمتد بين 5 و10 سنوات، والاستفادة من السمعة الطبية التى حققتها هذه الصناعة فى السوق العالمية سواء من حيث التصميمات أو الجودة والسعر المنافس .

يجب أن يعرف المشترى متطلباته  من المنتجات من حيث المبلغ المتاح و الشكل واللون والجوده والمواصفات الفنية، وذلك لتوضيحها للبائع ليتمكن من مساعدته فى تقديم الافضل للعميل . 

الموضوع مبني علي الصناعه و التصدير فقط و المساعدة فى دعم الصناعة و زياده الإنتاج الصناعي.

 

نطالب بوجود برامج لدعم الصناعه في مصر مثل ما يحدث في دول العالم الأول مثل أمريكا وغيرها لقضاء علي البطاله، وليس بالشرط المساندة الماليه ولكن بوجود برامج صناعية.

- وفقا للإحصاءات الرسمية فإن القطاع ينمو بمعدل 10%، ولكن وفق تقديرنا فإنها قد تصل إلى 25%، نظرا إلى أن 95% من القطاع مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر غير رسمية، وبالتالى لا توجد بيانات دقيقة حول حجم أعمالها، ولكن نتوقع أن  يشهد القطاع طفرة فى الطلب محليا، نظرا لضخامة مشروعات الإسكان والسياحة التى تنفذها الدولة حاليا منها مشروعات نقل العشوائيات والإسكان الاجتماعى والعاصمة الإدارية وأيضا مشروعات الاستثمار العقارى.

المنتج المحلي من الأثاث قادر على المنافسة في السوق الخارجي، فهو بالفعل كان موجود بقوة لكن تراجع خلال السنوات الأخيرة بعد تراجع الاشتراك في المعارض الخارجية، وتسليط الضوء على المنتج المصري، وعلى جودته، لكن يجب الانتباه إلى تطوير دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر لتطوير منتجها، ليصبح قادرا على المنافسة في الأسواق الخارجية، وتعريفه بالمواصفات القياسية لتصنيع الأثاث، وعن متطلبات الأسواق الخارجية.

- مدينة الأثاث أملنا للانتقال بهذه الصناعة إلى مرحلة جديدة، ونأمل أن تتم ترجمة رغبات الصناعة فى هذه المدينة، بالتنسيق مع مجلس الإدارة القائم عليها.